تابع المجلس البلدي في بقيق مستجدات الأرض التي تم تخصيصها من البلدية بغرض استغلالها كصالة أفراح، إضافة لصالة أخرى رياضية وذلك ضمن عدة مواضيع تم بحثها خلال اجتماعه الدوري. وكان المجلس البلدي بمحافظة بقيق عقد جلسته الاعتيادية رقم 31 أمس الأول، برئاسة رئيس المجلس عبدالله ال عايد وبحضور رئيس البلدية المهندس فارس ال عريج وأعضاء المجلس. وأوضح رئيس المجلس البلدي لمحافظة بقيق عبدالله ال عايد، أنه خلال الاجتماع تم اقتراح عمل زيارات تفقدية من قبل المجلس لأحياء المحافظة على أن تبدأ الجولة الأسبوع القادم. وأضاف ال عايد: إنه تم الطلب من كل عضو عمل تقرير ورصد الملاحظات بالحي الذي يسكنه لتقديم تلك الملاحظات للبلدية لاتخاذ اللازم حيالها. وأشار رئيس المجلس البلدي لمحافظة بقيق إلى أنه خلال الاجتماع تم طرح المواضيع الخمسة التي تم الاتفاق على طرحها ومتابعة مستجداتها مع البلدية في جميع جلسات هذا العام لحين الانتهاء من إنجازها وهي أرض لصالة الأفراح والصالة الرياضية مع تسليمها لمستثمر بالاضافة الى تحسين مداخل المحافظة وهي الجسر الشمالي والجنوبي وجسر الرياضالدمام السريع ومقر مستقل للمجلس ليتسنى استقبال ملاحظات المواطنين بشكل دوري ومبادرة البلدية لتطوير حديقة المثلث. فريق المتطوع الصغير في بقيق (تصوير: محمد العويس) .. واطلاق فريق المتطوع الصغير أطلقت مدرسة زيد بن حارثة الابتدائية بمحافظة بقيق فريق المتطوع الصغير بإشراف عام من قبل قائد المدرسة ثفنان العتيبي والمشرف العام على الفريق المرشد الطلابي محمد الشمري. وتم اختيار مجموعة من طلاب الصف الأول والثاني لتكون الفئة العمرية المستهدفة، وبدأت الفعاليات بمحاضرة عن مفهوم العمل التطوعي وأهميته وفوائده بشكل مبسط مناسب للطلاب بعدها تم تنفيذ البرنامج الأول وهو قيمة غرس النبات في حديقة المدرسة بمشاركة جميع الطلاب مع الكادر التعليمي المشارك في الفريق. وتحدث قائد المدرسة ثفنان العتيبي بأن هذا الفريق يعد نواة مستقبل المدرسة في العمل التطوعي ونسعى جاهدين لأن تتم مشاركة جميع طلاب المدرسة في هذا العمل التطوعي القيم وأثني على هذه المبادرة القيمة التي كانت عبارة عن فكرة والآن أصبحت مبادرة مطبقة على أرض الواقع في مدرستنا. وأوضح المشرف العام على الفريق المرشد الطلابي محمد الشمري أن الهدف من تأسيس وإطلاق هذا الفريق المتميز هو غرس قيم العمل التطوعي في نفوس أبنائنا الطلاب وأن اختيار طلاب الصف الأول والثاني كان مقصودا من أجل أن يوصلوا رسالة سامية وقيمة لطلاب الصفوف العليا وأن يحتذوا بهم.