كشف سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، عن حجم المبالغ التي تستولي عليها الميليشيات الانقلابية شهريا. وقال آل جابر في تغريدة له على تويتر: إن الميليشيات تقوم بأخذ الضرائب على المصانع والجمارك والرسوم على الواردات وتخلق سوقًا سوداء للمشتقات النفطية والغاز، مبينا ان دخل الميليشيات الحوثية اكثر من 120 مليار ريال يمني شهريا، ورواتب الموظفين المدنيين العسكريين في اليمن لعام 2014 لا تتجاوز 70 مليار ريال يمني شهريا. وأكد استمرار دعم المملكة لليمن في كل المجالات حتى تعود كما كانت سعيدة، مشيرا الى انه وخلال شهر من بدء خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، أغاثت السعودية أكثر من مليون شقيق في اليمن تسببت الميليشيات الحوثية الإيرانية في تجويعهم. نهب المساعدات ومعلوم أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تنهب المساعدات الغذائية، وسبق أن نهبت مساعدات قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للأسر المحتاجة والفقيرة في محافظة ريمة غرب البلادو في مديرية «الجعفرية»، وأخرى كانت مخصصة لعزلة بني أحمد، وغيرها من المناطق. وأكدت مصادر محلية أن قوى الانقلاب تقوم بعملية نهب المساعدات وتسخيرها لمصالحها الشخصية عبر بيعها في الأسواق السوداء بأسعار كبيرة، في حين يتم تخصيص كميات أخرى لدعم عملياتها العسكرية. أسلحة إيران على صعيد آخر، جددت الحكومة اليمنية، مطالبتها بضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي، لوقف استمرار تصدير الأسلحة الإيرانية للحوثيين، باعتبار ذلك خرقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ويسهم في استمرار الحرب وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وأكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي خلال لقائه سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى اليمن، ماثيو تويلر، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عملت بكل السبل لمنع الوصول إلى سلام مستدام في البلاد. وشدد المخلافي على موقف الحكومة الشرعية المتمسك بالحل السلمي المستند للمرجعيات الثلاث. المبعوث الجديد وجدد وزير الخارجية اليمني دعم الحكومة الشرعية لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد مارتن جريفيثس، مشيرا إلى دعمها من قبل جهود المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد وموافقتها على كل المقترحات التي قُدمت ووقعت على مشروع حل تم التوصل إليه بعد مشاورات استمرت أكثر من ثلاثة أشهر بدولة الكويت ورفض الحوثيون التوقيع طبقلً لما أوضحه إسماعيل في إحاطته لمجلس الأمن. وأعلن السفير الأمريكي لدى اليمن، دعم الولاياتالمتحدة للحكومة الشرعية في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهها، لافتا إلى أهمية التواصل والتنسيق المستمرين بين الجانبين وبذل الجهود لتحقيق السلام في اليمن. تفنيد ادعاءات وفند فريق التحقيق بالتحالف لتقييم الحوادث باليمن، الادعاءات بقصف منزل في بلدة محضة، مشددا على أن قواته تستهدف فقط الأهداف العسكرية، مبينا أن اجراءاته تتلاءم مع القانون الدولي والعسكري . وأوضح المتحدث الإعلامي المستشار منصور المنصور، في مؤتمر صحافي عقده بالرياض أن التحالف استهدف أهدافا عسكرية مشروعة للميليشيات تشكل خطرا في الموزع. وأشار المنصورالى أن مركز الملاريا في الحديدة كانت تستخدمه الميليشيات كموقع عسكري، كما استخدمت مصنع أسمنت عمران للإنتاج الحربي. دور التحالف على صعيد آخر، ثمن مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية القائم بأعمال وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي عاليًا الدور الكبير الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن في سبيل مساعدة الشعب اليمني وجهوده المبذولة لإسناد العمليات العسكرية ودعم عملية بناء الجيش اليمني. وتتواصل العمليات بمحافظة صعدة بمسانتدة طيران التحالف تمهيدا لدخول عدد من الجبهات. وكان الجيش اليمني حقق خلال الأيام الماضية، تقدمًا في جبهتي ناطع بمحافظة البيضاء، ونهم، القريبة من صنعاء.