أصبح تدوير المدربين بين الأندية السعودية أمرا مألوفا، إذ تنقل على مدى سنوات طويلة أكثر من مدرب بين أكثر من نادٍ، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر البرتغالي جورج آرثر، الذي أشرف على النصر ثم الهلال والصربي ديمتري، الذي درب الاتحاد ثم الأهلي والجزائري توفيق روابح، الذي أشرف على التعاون ثم الرائد، ولكن من المفارقات في هذه الظاهرة أن تتم إقالة مدرب ثم ينتقل لتدريب فريق آخر ويكون ظهوره الأول مع فريقه الجديد أمام فريقه القديم. فبعد نهاية الجولة 20، أعلن الباطن إقالة مدربه البرتغالي خواكيم ماتشادو بعد الخسارة الكبيرة أمام الهلال 1-5 فيما أعلن الرائد فك ارتباطه مع المدرب الروماني ماريوس سيبيريا بعد التعادل السلبي أمام الشباب، لتعلن إدارة الباطن في اليوم التالي تعاقدها مع سيبيريا للإشراف على الفريق حتى نهاية الموسم. وقد باشر المدرب سيبيريا مهامه مع فريقه الجديد (الباطن) لتجهيزه قبل مواجهة فريقه القديم (الرائد) اللذين سيلتقيان عصر اليوم في بريدة، ولكن هل ينجح المدرب في زيادة معاناة فريقه السابق ويعود بالنقاط الثلاث ويثبت أن قرار إقالته لم يكن موفقا أم يتجاوز الرائد عقبة الباطن بقيادة مدربه السابق، ويؤكد أن قرار إقالته كان صائبا؟