شددت دولة الإمارات العربية المتحدة، على أن ردها على تعرّض قطر لطائراتها المدنية سيكون متزنًا وقانونيًّا. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش «إن تطورات أزمة قطر الأخيرة، وتعرض مقاتلاتها للطائرات المدنية الإماراتية، تدل على ارتباك الدوحة، ويشير إلى محاولات يائسة من قبلها للظهور خوفًا من التهميش». وأكد قرقاش أن الرد الإماراتي سيكون متزنًا وقانونيًا وهدفه أمان الأجواء وأرواح الركاب. من جانب آخر، سلّمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات في الأممالمتحدة، ردَّ ابوظبي الذي يفنّد المزاعم القطرية في مذكرة لمجلس الأمن، بشأن اختراق طائرة عسكرية إماراتية المجال الجوي القطري. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أن الطائرة العسكرية كانت تحلّق خارج الأجواء القطرية. وسبق أن عبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة لاعتراض مقاتلات قطرية لطائرتين مدنيتين إماراتيتين متجهتين إلى عاصمة مملكة البحرينالمنامة. واعتبر المصدر أن هذا الإجراء يشكل تهديدًا لسلامة الطيران المدني، وخرقًا للقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. مع الأخذ في الاعتبار أن بياني الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية أكدا أن الرحلتين «اعتياديتان مجدولتان ومعروفتا المسار ومستوفيتان للموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليًا». من جهتها، استنكرت البحرين وبشدة الحادثة، وذلك بعد اعتراض مقاتلتين عسكريتين لقطر بقطع مسار طائرة مدنية إماراتية متجهة إلى مطار البحرين الدولي، الإثنين، كما تم رصد واقعة مماثلة لطيران الاتحاد الإماراتي رحلة رقم EY23B المتجهة من مطار أبوظبي الدولي إلى مطار البحرين الدولي.