بدأ مجلس ادارة نادي الاتفاق، في تنفيذ الخطوات التصحيحية، الهادفة إلى اعادة البريق المفقود للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق، وابعاده بشكل أكبر عن المراكز، التي تهدد أصحابها بالهبوط لدوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى. وتمثلت الخطوة التصحيحة الأولى في الاستغناء عن خدمات الصربي ميودراج يسيتش، عقب قيادته الفريق خلال (12) جولة من الدوري السعودي للمحترفين، واتضاح افلاسه الفني للجميع، بالإضافة لافتقاره لقراءة الملعب بالشكل الصحيح، مما ساهم في خسارة الاتفاق لنقاط مهمة أمام فرق تقل عنه في المستوى والأداء. التعاقد مع المدرب الوطني الشاب سعد الشهري، أعاد الحياة لأروقة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق، حيث وضحت بصماته الفنية والنفسية سريعا على الفريق، عقب قيادته للتغلب على النصر في ثاني لقاءاته مع «الفارس». ونجح الشهري في كسب ثقة اللاعبين، عقب أن منحهم الفرصة لإظهار إمكاناتهم الفنية دون قيود، وأعلن عن فتحه لصفحة جديدة مع الجميع، بعيدة كل البعد عن الصدامات التي حدثت بين المدرب السابق وبعض اللاعبين. أما الخطوة التصحيحية الثانية، فقد انطلقت بالإعلان عن فسخ التعاقد بالتراضي مع المحترف الإسباني خوانمي كاليخون، لاعب الوسط الذي لم يقدم الاضافة اللازمة للفريق الاتفاقي رغم الفرص العديدة التي منحت له. وتشير المصادر الخاصة إلى أن عملا كبيرا يدور في أروقة البيت الاتفاقي، من أجل توفير الدعم اللازم للتعاقدات الجديدة، عقب فتح باب الانتقالات الشتوية، حيث بات «الفارس» قريبا من التعاقد مع لاعب الوسط النرويجي ذات الأصول الصومالية ليبان عبدي، من أجل تعويض رحيل كاليخون، فيما تكثر الأحاديث عن الرغبة الجادة بالتعاقد مع محترف، لشغل مركز الحراسة في حال تواجد مَنْ يمكنه تقديم الاضافة اللازمة للفريق. أما مصير أجانب الفريق الآخرين، فما زال تحت الدراسة، حيث يبدو أن العراقي أحمد ابراهيم والسلوفاكي فيليب كيش، يحظيان بإعجاب مدرب الفريق سعد الشهري، فيما يرغب الأخير بمنح المزيد من الثقة للمدافع الكويتي فهد الهاجري وللمهاجم الأرجنتيني رودريجو ساليناس، قبل اتخاذ القرار النهائي.