الانسان مهما طال به المقام في هذه الدنيا فانه لا بد من الرحيل الحتمي، حيث قال ربنا تعالى «كل نفس ذائقة الموت»، فمنهم من يرحل ويرحل معه ذكره، ومنهم من يرحل جسدا ويبقى روحا بين محبيه بمآثره ومكرماته وبأخلاقه العالية وحبه وتقديره للناس، وهذا ينطبق على الشيخ راشد بن عنبر طيب الذكر حسن السمعة والمكانة باذل الخير ومسدي المعروف عن اللسان، الساعي بالاحسان وتفطير الصوام من عدة عقود بنفسه وماله، توفي رحمه الله يوم الاحد 2/2/1439ه، وحضر الصلاة عليه خلق كثير من الرجال والنساء بعد صلاة العصر بجامع نفجان بالخرج، كلهم يدعون له الرحمة والمغفرة ودخول الجنة. له من العمر -رحمه الله- ثمانية وسبعون عاما كلها في الخير والاحسان، يسعى دائما بالمعروف والشفاعة لمن يحتاج، له من الاولاد فهد، عنبر، سلمان، محمد، وزيد وخالد وثلاث من البنات.. وثلاثة من الاخوة ناصر والشيخ فهد وعبدالله وزوجة صالحة أم فهد. رحم الله الشيخ راشد وأسكنه فسيح جناته اللهم ارحم غربته وثقل موازينه يا رب العالمين، اللهم أدخله الفردوس الاعلى من الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب، اللهم اغفر لأخينا ابي فهد وارحمه رحمة واسعة يا أرحم الراحمين، واغفر لي ولوالدي وجميع المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.