تتجه الانظار الى ملعب «سان سيرو» اليوم السبت، الذي يحتضن القمة التقليدية بين ميلان وضيفه يوفنتوس بطل المواسم الستة الماضية في المرحلة الحادية عشرة من بطولة ايطاليا لكرة القدم. ويخوض نابولي المتصدر اختبارا سهلا مع ضيفه ساسوولو غدا الاحد، ويحل انتر ميلان الثاني ضيفا على فيرونا الإثنين في ختام المرحلة. وحقق يوفنتوس وميلان فوزين كبيرين بنتيجة واحدة 4-1 في المرحلة الماضية، الاول على سبال الوافد الجديد، والثاني على كييفو. ويستعيد يوفنتوس بإشراف مدرب ميلان السابق ماسيميليانو اليغريو مستواه المعهود تدريجيا بعد فترة من التذبذب، ويعول بدرجة كبيرة على مهاجمه الارجنتيني باولو ديبالا صاحب المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفا، بفارق هدفين خلف تشيرو ايموبيلي مهاجم لاتسيو. ويحل يوفنتوس ضيفا على سبورتينج البرتغالي الثلاثاء في دوري ابطال اوروبا. وكان اليجري قد اراح امام سبال الحارس جانلويجي بوفون وجورجيو كييليني والبوسني ميراليم بيانيتش وكلاوديو ماركيزيو والكولومبي خوان كوادرادو، اذ يحل الفريق ضيفا على سبورتينج البرتغالي الثلاثاء المقبل في دوري ابطال اوروبا. ويغيب عن يوفنتوس مهاجمه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش للايقاف لطرده امام اودينيزي الاسبوع الماضي. في المقابل، فإن ميلان لم يصل بعد الى المستوى المأمول بعد التعاقدات الهائلة، التي ابرمها منذ انتقال ملكيته الى مستثمرين صينيين، ما جعل مدربه فينتشنزو مونتيلا تحت الضغط لتحقيق النتائج الجيدة والا واجه خطر الاقالة من منصبه. دوناروما ويفتقد ميلان صخرة دفاعه المنتقل من يوفنتوس بالذات ليوناردو بونوتشي (30 عاما) الموقوف مباراتين لحصوله على بطاقة حمراء في المباراة قبل الماضية، التي تعادل فيها فريقه مع جنوى سلبا. وتذمر مونتيلا من اللجوء الى تقنية الاعادة بالفيديو لاتخاذ قرار الطرد قائلا «حكم الفيديو المساعد يساعدنا لكن يجب علينا أن نقرر، هل نحن في عالم متلفز أو على أرضية الملعب؟». وسيحاول لاتسيو وضع مشاكل جمهوره وتصرفاتهم، التي وصفت بالعنصرية جانبا والفوز على بينيفينتو المتواضع، الذي يتذيل الترتيب بعد ان خسر مبارياته العشر الاولى واقال مدربه ماركو باروني بعد المرحلة التاسعة وعين روبرتو دي تسيربي بدلا منه. ويلعب روما الخامس مع بولونيا، واودينيزي مع اتالانتا، وسمبدوريا مع كييفو، وسبال مع جنوى، وكروتوني مع فيورنتينا، وتورينو مع كالياري.