تسلم 17 فائزا يمثلون 14 دولة إسلامية جائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي هذا العام 2017 ، في حفل أقيم على هامش المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة بالمملكة المغربية يوم أمس. ورفع الفائزون بالجائزة ، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على توسيع نطاق الجائزة من العالم العربي إلى العالم الإسلامي ، لتشمل العديد من الدول الإسلامية وتمنحها فرصة المشاركة. ووصف الفائزون الجائزة بأنها تعد الأهم والأكبر في مجال الإدارة البيئية، ما تخدم الجهود المبذولة لحماية البيئة في العالم الإسلامي ، مثمنين إسهامات المملكة العربية السعودية في خدمة العمل البيئي الإسلامي المشترك، وتعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في رفع كفاءة العمل البيئي. تمحور الجائزة حول 4 مجالات تشمل أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي. يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية تشرف على هذه الجائزة، بينما تقوم منظمة الإيسيسكو بإدارة أعمال الأمانة العامة للجائزة ، وتمنح الجائزة كل سنتين، تهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة، فيما تهدف إلى تحفيز الدول الإسلامية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة وتشجيع البحوث العلمية وتوجيهها للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها، واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالي والمستقبلية والمساهمة في الجهود الرامية إلى تجويد حياة الشعوب الإسلامية وحق الأجيال الإسلامية كافة في بيئة نظيفة.