تفاعلت وسائل الإعلام الغربية على نطاق واسع مع إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس صندوق الاستثمارات العامة، عن مشروع نيوم الذي يعد وجهة المستقبل وأحد أكبر المشروعات العالمية في عدة مجالات حيوية. «نيويورك تايمز» ذكرت صحيفة نيورك تايمز الأمريكية أن المملكة تخطط لبناء مدينة مستقبلية حالمة للمبتكرين واصفةً المدينة بأنها أحدث خطوة مفاجئة من قبل السعودية والتي تهدف لتنويع الإيرادات لتحقيق رؤية المملكة 2030، مشيرةً إلى تميز موقع المدينة التي تقع قرب دولتين جارتين مع السعودية هما مصر والأردن، وتمثل استشراف بناء مدينة عصرية تطبق فيها أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية. «بلومبيرغ» وقالت وكالة بلومبيرغ: إن إعلان المملكة العربية السعودية بناء مدينة ضخمة على ساحل البحر الأحمر، بمثابة خطة واعدة لاستحداث نمط حياة غير متوفر في المملكة اليوم، مشيرة الى أن مشروع «نيوم» سيعمل بشكل مستقل عن «الإطار الحكومي الحالي» مع استشارة المستثمرين في كل خطوة خلال عملية التنمية. وأشارت بلومبيرغ الى أن الأمير الشاب سينقل السعودية إلى عصر ما بعد النفط في أقل من عامين، بعد أن كشف عن خطط لبيع حصة في شركة أرامكو السعودية العملاقة النفطية وإنشاء أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم، حيث أخبر المصرفيين وصانعي السياسات الاقتصادية بحضورهم أن المملكة تتحرك إلى «جيل جديد من المدن»، وستدعم «نيوم» الطاقة النظيفة ولن يكون هناك مجال «لأي شيء تقليدي». «واشنطن بوست» وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن المملكة تفتح مجالات استثمارية واصفة مشروع «نيوم» بأنه وجهة سياحية مستقبلية جديدة تدار كلياً على مصادر الطاقة البديلة، وأنه حدث يستقطب عمالقة العالم في الأعمال والاستثمار، واصفة ولي العهد بأنه القوة السعودية للإصلاحات السريعة وسيجعل المملكة أكثر انفتاحا على العالم الخارجي. «فاينشال تايمز» وقالت صحيفة فاينشال تايمز البريطانية في وصفها لمدينة نيوم الجديدة بأنها عرض حديث وجديد ومغرٍ في المملكة بقيمة 500 مليار دولار. «تلغراف» وأشارت صحيفة تلغراف البريطانية الى أن سمو ولي العهد يقود بلاده إلى الاسلام المعتدل، مضيفة أن اعلان خطط تحديثه الاقتصادي ستسير جنبا إلى جنب مع الإصلاحات السياسية خاصة بعد إعلانه عن إنشاء منطقة جديدة للتنمية الاقتصادية بقيمة 380 مليار جنيه إسترليني.