أعلن صندوق الاستثمارات العامة توقيع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أمس، عقد تعيين د. كلاوس كلينفيلد لمنصب الرئيس التنفيذي ل«نيوم»، وهو الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة السابق لشركتي ألكوا، وأركونيك. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، رئيس المجلس التأسيسي لمشروع نيوم، اعلن تفاصيل المشروع يوم أمس. ويؤكد تعيين د. كلينفيلد طموح المملكة، حيث انطلق مشروع «نيوم» تحقيقاً لرؤية 2030، والتي تهدف إلى تطوير المملكة وتحويلها إلى نموذج رائد ومزدهر للتميز. ويحظى د. كلينفيلد باحترام عالمي، حيث كان يشغل في الآونة الأخيرة منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلسي إدارة شركة ألكوا/ أركونيك، وهما شركتان رائدتان عالمياً في صناعة الألومنيوم، بالإضافة إلى صناعة المنتجات وتقديم الحلول الهندسية. كما يتمتع بخبرة ممتدة على مدى عشرين عاماً في شركة سيمنز، وهي الشركة الرائدة في قطاع الإلكترونيات العالمية والتكتلات الصناعية، والتي شغل فيها منصب الرئيس التنفيذي. وقال سمو ولي العهد:«سيتم بناء نيوم من الصفر على أرض خام. كما تشكل التقنيات المستقبلية حجر الأساس في تطوير مشروع نيوم، والذي سيتيح المجال لتبني أسلوب جديد للحياة». كما ذكر سموه الكريم أن الدكتور كلاوس يتمتع بسجل حافل في قيادة بعض الشركات الأكثر ديناميكية وتطوراً وأفضل أداءً في العالم، ونحن نعتقد أن هذه المهارات بالإضافة إلى خبرته القيادية ستضمن نجاح المشروع. وقال د. كلينفيلد: مشروع «نيوم» هو فرصة فريدة تجمع بين أعلى مستويات المعيشة مع آفاق اقتصادية فريدة، ويشرفني أن أقوم بهذا الدور القيادي. الجدير بالذكر أن د.كلينفيلد هو عضو فخري بمعهد بروكينغز وعضو في مجلس العلاقات الخارجية. وهو عضو مجلس الشيوخ الفخري لاجتماع لينداو للحائزين على جائزة نوبل، كما يشغل منصب عضو في مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي. وقد كان د. كلينفيلد لسنوات عديدة عضوا في المجلس الاستشاري العالمي لرئيس مجلس الإدارة الصيني لي، وهو مجلس عمدة شانغهاي، المجلس الاستشاري لقادة الأعمال الدولية في شانغهاي، وعضو المجلس الاستشاري للاستثمار الأجنبي لرئيس وزراء روسيا. خدم د. كلينفيلد كذلك لأعوام عديدة في مجالس إدارات شركة باير، بنك مورغان ستانلي وشركة هيوليت باكارد.