يشهد ملعب الاتحاد في مانشستر مواجهة مرتقبة بين سيتي ونابولي أفضل فريقين هجوميا في البطولات الاوروبية الخمس الكبرى بالإضافة الى باريس سان جيرمان الفرنسي. وسجل لاعبو مدرب مانشستر الاسباني جوسيب جوارديولا 29 هدفا في اول ثماني مباريات بالدوري المحلي، الذي انفردوا بصدارته في عطلة نهاية الأسبوع، بمعدل 3.62 هدف في المباراة، ليصبح أول فريق يحقق ذلك في دوري النخبة الانجليزية منذ ايفرتون عام 1894. اما نابولي، فحقق 26 هدفا في ثماني مباريات ضمن الدوري المحلي، آخرها فوزه على روما خارج ملعبه السبت 1-صفر، علما بأن نابولي فاز في مبارياته الثماني منذ بداية الموسم. وبعد المباراة الأخيرة الأحد، قال جوارديولا ان فريقه قدم «أفضل أداء» له منذ توليه مهامه على رأس الجهاز الفني. اما مدرب نابولي ماوريتسيو ساري فقد بنى فريقا من الاقوى هجوميا في أوروبا هذا الموسم، وحظي بإشادة من مدافع الفريق السنغالي كاليدو كوليبالي الذي قال عنه انه «عبقري، يرى أشياء لا يراها غيره». ويبدو ان بيع هداف الفريق جونزالو هيجواين الى يوفنتوس في صفقة بلغت قيمتها 94 مليون يورو في يوليو 2016، كانت نقطة التحول في الفريق الجنوبي الساعي الى احراز لقبه المحلي الاول منذ رحيل الاسطورة الارجنتيني دييجو مارادونا عنه في مطلع التسعينيات. فبعد اصابة المهاجم البولندي اركاديوش ميليك في ركبته وعدم فعالية مانولو جابياديني، قام ساري بتغيير مركز الجناح البلجيكي دريس ميرتنز ونقله الى مركز قلب الهجوم، فكانت ضربة معلم من المدرب لان الاخير سجل 38 هدفا في مختلف المسابقات الموسم الماضي