في الوقت الذي ينتظر فيه مستخدمو تطبيقات الاتصال المرئي والمسموع تفعيلها بعد رفع الحجب عنها مؤخرا، أكد المتحدث الرسمي لهيئة الاتصالات السعودية وتقنية المعلومات عادل أبو حيمد، أن هناك متطلبات تنظيمية بارزة، لتوفير خدمات المكالمات من خلال التطبيقات مثل وضوح إجراءات العمل في التطبيقات مع البيانات الشخصية للمستخدمين، وإزالة كافة المحتويات المخالفة للأنظمة السعودية، واستعداد مقدم التطبيق لتوفير خدمات المكالمات. وأضاف أبو حيمد أن هيئة الاتصالات السعودية تقوم بمراقبة هذه التطبيقات لحماية المستخدمين وضمان التزامها بالمتطلبات وحفظا للشأن العام، منوها إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال استخدام تطبيقات الاتصال المرئي والمسموع دون أن يكون هناك إشراف ومراقبة من قِبل الهيئة، سواء كان هذا التطبيق عالميا، أو محليا. وكان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة وجه مؤخرا برفع الحجب عن تطبيقات التواصل المستوفية للمتطلبات التنظيمية لكافة المستخدمين في المملكة وإتاحة الاستفادة منها خلال أسبوع، بحيث يتم رفع الحجب ابتداء من 29 ذو الحجة الماضي. وأكدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أنه يجري حاليا التنسيق بين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ومقدمي خدمات الاتصالات بالمملكة لتمكين العملاء، مواطنين ومقيمين، من الاستفادة من التطبيقات التي توفر خاصية الاتصالات المرئية والصوتية عبر الإنترنت. وقالت: «إن الجهات المتعاونة أبدت التزامها بتمكين الجميع من استخدام التطبيقات لإجراء المكالمات الصوتية والمرئية بأعلى جودة، على أن تتم مراجعة استيفاء جميع التطبيقات للمتطلبات بشكل دوري وإتاحة ما يتوافق منها في حينه». وذكرت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي لرفع مستوى «الشفافية والوضوح» في القطاع، وسيتبعها العديد من المبادرات التي تعمل عليها الوزارة والهيئة بالشراكة مع مقدمي الخدمة للرقي بالقطاع وتحسين تجربة العميل وتطوير مجتمع رقمي يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030م. يشار إلى أن هيئة الاتصالات قد حجبت سابقا تطبيقات الاتصال المرئي والمسموع كسكايب وفايبر واتصال واتساب وغيرها في المملكة، مما دعا شريحة من العملاء للمطالبة برفع الحجب عنها والسماح باستخدامها.