نقل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس، تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه - يحفظهما الله- لذوي الشهيد بإذن الله الرقيب مهدي بن سعيد اليامي، الذي استشهد مدافعا عن دينه ثم وطنه أثناء أدائه مهام عمله في حي المسورة بمحافظة القطيف؛ إثر تعرض دوريته وزملائه لمقذوفٍ متفجر. .. وينقل تعازي القيادة لذوي الشهيد بمجلس العزاء أمس معربا سموه عن صادق التعازي والمواساة لذوي الفقيد وأبنائه، سائلا الله له المغفرة والرحمة، ولذويه الصبر والسلوان، مؤكدا تقدير القيادة لتضحيات رجال الأمن من كافة القطاعات وفي كافة المواقع، مشددا سموه على أن رجال الأمن يبذلون جهودا عظيمة لدحر هذه الفئة التي تجاوزت الشرع والأنظمة والأعراف، وروعت الآمنين وخوفتهم، وتمادت في غيها، وهي بإذن الله إلى زوال، ونوه سموه بشجاعة وبسالة الشهيد مهدي وعزيمته وإصراره للدفاع عن الوطن رغم تعرضه لإصابتين سابقتين، إلا أنه أصر وعاد لميدان العز والكرامة مع زملائه للقيام بواجبهم. من جهتهم، أعرب ذوو الفقيد اليامي عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو أمير المنطقة الشرقية؛ على تعزيتهم ومواساتهم، مؤكدين أنهم يقفون مع الدولة -أيدها الله- لردع هذه الفئة الغاشمة واستئصالها، معربين عن فخرهم واعتزازهم بما قدمه الشهيد بإذن الله من تضحية وعملٍ بطولي، وما هو إلا قليل في حق هذا الوطن. .. و يتوسط ذوي الشهيد (واس) .. وينوه ببسالة وشجاعة الشهيد اليامي