أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، أن اليد الإرهابية الغادرة في محافظة القطيف تلقت على يد رجال الأمن ضربات موجعة، قوضت من عبثها وحدت من استهتارها، مما جعل تلك الفئة الباغية ترى في كل رمزٍ للأمن عدوا لها، مشددا- يحفظه الله- على أن الضربات المتلاحقة للقوات الأمنية ستجلب منفذي هذه الجريمة لينالوا جزاءهم بإذن الله. جاء هذا خلال اتصال هاتفي لسموه، أمس، عزى فيه والد الشهيد الجندي أول محمد حسين هزازي من قوات حرس الحدود، الذي استشهد إثر تعرض دوريته لطلق ناري من مصدر مجهول أثناء أدائه لمهام عمله بساحل الرامس بمحافظة القطيف. وأكد سموه لوالد الشهيد هزازي أن منفذي الجريمة لن يفلتوا من العقاب طال الزمن أو قصُر بمشيئة الله. وعبر والد الشهيد هزازي عن فخره واعتزازه باستشهاد ابنه في ميدان البطولة والشرف، مدافعا عن دينه ثم ملكه ووطنه، مثمنا لسمو أمير المنطقة الشرقية تعزيته له في الشهيد محمد، مؤكدا أن ولاة الأمر- يحفظهم الله- يقفون مع أبنائهم المواطنين في كل أمر ولله الحمد. من جهة أخرى، أدى وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، صلاة الميت على شهيد الواجب- بإذن الله- الجندي أول محمد حسين هزازي، بحضور قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد صلاة العصر أمس في جامع خادم الحرمين الشريفين بمحافظة الخبر. وقدم وكيل الإمارة التعزية لذوي الشهيد هزازي، سائلا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يعلي درجته، مؤكدا أن جهود رجال الأمن وتضحياتهم محل تقدير واعتزاز القيادة الرشيدة- أيدها الله- والمجتمع السعودي. وكيل إمارة الشرقية يواسي والد الشهيد قبلة على رأس والد الشهيد من رجال الأمن د. خالد البتال يؤدي صلاة الميت على الشهيد هزازي (تصوير: مختار العتيبي) جموع غفيرة تؤدي الصلاة على جثمان الشهيد زملاء الشهيد هزازي يقدمون واجب العزاء