كشف المحامي الخاص بالرئيس المخلوع قيام حلفائهم في اختطاف شرعية اليمن؛ ميليشيات الحوثي رهنت صرف رواتب مئات العناصر من قوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح، بضرورة الدخول في دورات طائفية بمدينة صعدة. وقال محمد المسوري في منشور على فيسبوك «إن ميليشيا الحوثي أجبرت مجموعات من عناصر الحرس يصل عددها إلى المئات، على دخول دورات طائفية، راهنة ذلك بصرف رواتبهم المتأخرة». وأشار المسوري إلى «أن عناصر حرس صالح، جاءتهم توجيهات بالتجمع في صعدة، لصرف رواتبهم وتوجيههم الى جبهة المخا لقتال القوات الحكومية الشرعية، قبل أن يتم تحويل مسارهم الى إحدى المناطق النائية في المحافظة من أجل دورة طائفية بهدف غرس موالاتهم لولاية الفقيه، واستمالتهم للانشقاق على المخلوع». وأضاف محامي المخلوع «بعد انتهاء الدورات سيتم توزيعهم للجبهات»، وبيَّن «أن الحوثيين سيعمدون لاحقًا على ابتزاز عناصر الحرس بالولاء في مقابل صرف مرتباتهم». قناصة وألغام وفي سياق استهداف الميليشيات للمدنيين بتعز، قتلت أمس، بنيران قناصة ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح امرأتان وأصيبت أخريات جنوب وغرب المدينة. وقال مصدر في المقاومة الشعبية «إن قناصًا للميليشيا الانقلابية استهدف انتصار شكري 18 عامًا برصاصة بالرأس، فيما أصيبت لول لطف 27 عامًا، وبرديس عبدالله 30 عاما في منطقة الاثاور جنوب تعز، كما قتلت امرأة برصاص قناص حوثي بالقرب من شارع الثلاثين غرب المدينة». وعلى صعيد مديرية صبر الموادم جنوب تعز، أصيبت امرأتان أمس الأول، في انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي وصالح. وقال مصدر محلي «إن دليلة عبده أحمد مقبل وعفاف محمد أحمد مقبل، أصيبتا جراء انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات بمنطقة الشقب في المديرية». وبحسب «المصدر أونلاين»، قام الأهالي بإسعاف المصابتين إلى أحد مستشفيات تعز، وقام الأطباء ببتر أقدامهما بسبب إصابتهما البليغة جراء الانفجار. مقتل قيادي حوثي أفاد مركز سبأ للإعلام، أمس، عن مقتل المدعو «أبوحيدرة» القيادي في ميليشيا الحوثي بنيران الجيش الوطني في جبهة صرواح غرب مأرب. واستشهد أربعة جنود يمنيين وأصيب آخر في هجوم صاروخي شنته الميليشيا الانقلابية على المدينة، حسب مركز سبأ للإعلام. وكان التحالف قد اعلن أمس الأول، عن اعتراض صاروخ باليستي اطلقته الميليشيا باتجاه مأرب، فيما تمت السيطرة على جبال مرثد المطلة على صرواح، وقطع امدادات الحوثيين على خط صنعاء صرواح. وفي شأن بعيد، نفى حزب المؤتمر الشعبي العام في عدن ما وصفه بالافتراءات الكاذبة التي صدرت باسمه، معلنة تأييده لما سُمي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، مشددا على كل وسائل الاعلام، بضرورة تحري الدقة واستقاء المعلومة من مصادرها الرسمية. وقال حزب المؤتمر في بيان له «إنه لا يزال على العهد كحزب وطني منحاز لقضايا الشعب والأمة، وهو ثابت في مصفوفة الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المدعومة محلياً واقليمياً من التحالف العربي بقيادة المملكة». وأكد الحزب وقوفه مع الشعب اليمني لدحر انقلاب الحوثي وصالح؛ واستعادة الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل. البرلمان البريطاني نظمت المجموعة البرلمانية المختصة بشؤون اليمن في البرلمان البريطاني في لندن، أمس، حلقة نقاش خاصة باليمن بمشاركة السفير اليمني لدى المملكة المتحدة ياسين سعيد نعمان وعدد من المختصين بالشأن اليمني وممثلين عن المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن. من جانبه، حذر السفير اليمني في كلمته من إهمال جذر المشكلة المتمثل في الانقلاب على الشرعية والتوافق السياسي ومصادرة الدولة بالميليشيات وقوة السلاح، وتجاوزها إلى الحديث عن النتائج، مشيرا إلى أن ذلك لن يترك مجالاً لمعالجات جادة لهذا الوضع الكارثي، مشددا على ضرورة احترام المرجعيات ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وعلى الأخص القرار 2216.