عاد النصر للمدرسة البرازيلية بعد غياب دام نحو 20 عاما تعاقد خلالها مع مجموعة من المدربين من أوروبا وأمريكا اللاتينية، بعد ان اعلن عن تعاقده مع المدرب البرازيلي ريكاردو جوميز (53 عاما) لقيادة الفريق الأول في الموسم المقبل. وكان المدرب جوميز مرشحا لتدريب المنتخب الأخضر الأول عام 2011، حيث تم توقيع العقد المبدئي معه من جانب الاتحاد السعودي لمدة ثلاث سنوات ولكن إجراءات التعاقد الرسمي لم تكتمل في ذلك الوقت لطلب المدرب تأخير وصوله لمدة طويلة عن الموعد المحدد مسبقاً بسبب أمور شخصية وعلاقته بناديه السابق، وعرض مقابل ذلك إرسال الأجهزة الفنية المساعدة للإشراف على المنتخب حتى وقت حضوره، وهو العرض الذي رفض من القائمين على الأخضر لتعارضه مع جدول استحقاقات المنتخب. ويعتبر المدرب البرازيلي دي سانتوس، الذي قاد فريق النصر للفوز بكأس السوبر الآسيوية عام 1998، التي تأهل عن طريقها الفريق للمشاركة في كأس العالم للأندية بالبرازيل هو آخر مدرب برازيلي تولى الإشراف الفني على الفريق، فيما كان تدريب البرازيلي إدقار بيريرا للفريق عام 2008، بشكل مؤقت حيث تولى المهمة بعد إقالة المدرب الكرواتي زوران وأشرف على الفريق في 5 مباريات دورية فقط حتى وصل المدرب الأرجنتيني إدقار باوزا. ورغم جفاء الإدارات النصراوية المتعاقبة للمدرسة البرازيلية إلا أنها حققت مع الفريق العديد من البطولات، إذ حقق المدرب فورميغا بطولة الدوري الممتاز عامي 1980 و1981 وكأس جلالة الملك عام 1981 فيما قاد المدرب جويل سانتانا للفوز ببطولة الأمير تركي بن ناصر عام 1988 والدوري الممتاز عام 1989 وكأس جلالة الملك عام 1990، في حين حقق المدرب كلاوديو ديوراتي مع الفريق بطولة الأمير تركي بن ناصر عام 1990 قبل أن يساهم المدرب دي سانتوس في تتويج الفريق بكأس السوبر الآسيوية عام 1998.