وضع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة اليوم، حجر الأساس لمشروع "وقف منار القرآن الكريم" التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل، وذلك لأربعةِ مدارس نسائية جديدة تابعة للجمعية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية . وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن القرآن الكريم كتاب المسلمين العظيم، ويجب أن نهتم به ونوليه العناية اللازمة، تعليماً وتعلماً وحفظاً وفهماً، مبينا أن الدولة - أيدها الله - منذ تأسيسها تولي اهتماماً لنشر وتعليم كتاب الله، الذي هو منهج هذه البلاد ودستورها، وأن ما تقوم به جمعيات تحفيظ القرآن الكريم من دورٍ هام للقيام بنشر وتعليم كتاب الله لهو أمرٌ مستمد من سياسة الدولة رعاها الله وتوجهها في تعزيز القيم الإسلامية . و أعرب سموه عن سعادته باكتمال إنشاء المشروع، وما يحققه من استدامةٍ ماليةٍ للجمعية، سائلاً الله أن يتقبل ممن دعم وشارك في إنشاء هذه المحاضن القرآنية، التي ستخدم أبناء الوطن ، وستنشئ جيلاً يهتم بكتاب الله متمسكاً به في أقواله وأفعاله . من جانبه شكر مدير عام الجمعية خالد بن عبدالرحمن الجبر باسم أعضاء مجلس الإدارة والعاملين والطلاب والطالبات وجميع منسوبي الجمعية، وسمو أمير المنطقة الشرقية على تفضل سموه بوضع حجر أساس مشروع وقف القرآن، ودعمه ورعايته للجمعية ومشروعاتها طيلة السنوات التي مضت، الأمر الذي كان وراء هذه الإنجازات التي الكثيرة التي تحققت في رعاية كتاب الله وحفظه وتخريج الحفظة والحافظات من الحلقات والمدارس . وأوضح الجبر أن مشروع وقف القرآن يبلغ قيمته 50 مليون ريالاً، يتمثل في بناء 3 مدارس نسائية بالجبيل و واحدة في الجبيل الصناعية ، وهو عبارة عن مجمع تعليمي وروضة أطفال، يخدم 5000 طالبة . و في ختام الاستقبال تسلم سمو أمير المنطقة الشرقية هدية تذكارية من الجمعية لدعمه الكبير للجمعية وأنشطتها ، ثم كرم سموه الداعمين لمشروع وقف القرآن بحي جلمودة بمدينة الجبيل .