أعرب أهالي بلدة العوامية عن شكرهم الجزيل للقيادة الرشيدة على نقل الأهالي والأسر من منازلهم إلى مناطق آمنة. كما أعرب الأهالي عن شكرهم للقيادة لجهودها في حماية الأهالي أثناء الحملة الأمنية، وتوفير طرق آمنة مراعاة لأبنائهم وبناتهم الطلاب والموظفين. جاء ذلك في بيان حصلت «اليوم» على نسخة منه، وأضاف الأهالي في بيانهم أنهم يأملون أن تنتهي الأمور على خير لما فيه صالح وطننا الغالي، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على جهوده واهتمامه ورعايته لمصالح المواطنين في العوامية وفي غيرها من مناطق المنطقة الشرقية. كما شكر الأهالي محافظ القطيف خالد الصفيان على جهوده ومتابعته المستمرة وتذليل كل المعوقات التي تعترض مصالح المواطنين. من جهة أخرى تواصلت الإدانات الدولية والعربية للحادث الارهابي الذي شهده حي المسورة بالقطيف وأسفر عن مقتل طفل ومقيم واصابة عشرة أشخاص، حيث أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجوم الإرهابي. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها تضامن دولة الإمارات مع المملكة وتأييدها الإجراءات كافة التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وشددت على موقف الإمارات الثابت والرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله.. داعية إلى تعزيز التعاون الدولي وتضافر الجهود لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة من جذورها والتي تهدد أمن واستقرار دول العالم. وأشادت وزارة الخارجية في ذات الوقت بجهود الجهات الأمنية السعودية في تثبيت دعائم الأمن والسلم والحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على أراضي المملكة، مشددة على فشل مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة في النيل من مقدرات الدولة أو عرقلة الجهود التنموية المتواصلة فيها. وأعربت الوزارة عن تعازيها إلى المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا وأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. كما أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الذي وقع في حي المسورة في محافظة القطيف وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما طفل وإصابة آخرين. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة وتأييدها لكافة الاجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. كما أعرب عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى المملكة قيادة وحكومة وشعبا وإلى أسر الضحايا، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل داعيا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وشعبها من كل سوء. وأعربت الحكومة اليمنية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل «الإرهابي» الذي وقع في حي المسورة في محافظة القطيف وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما طفل واصابة آخرين. وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان بثته امس وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن تلك العمليات محاولات يائسة تهدف للعبث بأمن واستقرار المملكة، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تثبت مدى ضلال وجاهلية الجهات الإرهابية التي تقف وراءها. وجددت اليمن تضامنها المطلق مع المملكة، معتبرة أمنها واستقرارها هو الركن الأساسي في أمن واستقرار المنطقة والعالم الإسلامي، كما دعت في الوقت نفسه كافة الدول لاتخاذ موقف حازم من هذه التصرفات الإرهابية السافرة. كما أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» حادث إطلاق النار الإرهابي في حي المسورة بالقطيف، الذي أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين. وأكدت الإيسيسكو وقوفها مع المملكة فيما تقوم به من إجراءات فعالة لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله.