أصبح خيار الإعلان عن فرض الانتخابات الالكترونية هو الخيار الوحيد الآمن امام الهيئة العامة للرياضة للخروج من المأزق الاتحادي في ظل الاختلافات العميقة داخل الوسط الاتحادي حول مصير الإدارة الحالية واستمرارها في الاعوام المقبلة بعد أن كان الخيار الأول سابقا هو تمديد تكليف الإدارة إلا أن الخلافات الأخيرة والتراشق الإعلامي بين الإدارة الحالية والإدارة السابقة برئاسة إبراهيم البلوي حول المسؤول عن وضع النادي الحالي والمسؤولية عن قضية اللاعب الغاني سولي مونتاري مما جعل الوضع أكثر سخونة وأظهر عدم وجود توافق كامل على الإدارة الحالية مما سيجعل تمديد التكليف محفوفا بتبعات كثيرة على الهيئة الرياضية ورئيسها. وبالرغم من كون هذا الخيار سوف يجعل إدارة المهندس باعشن على محك معمعة الانتخابات وما تحتاجه من ترتيبات إلا أن معظم الترشيحات تصب في صالحها للفوز فيها قياسا بما قامت بإنجازه في هذا الموسم ونجاحها في معالجة جزء كبير من قضايا الديون على النادي وأيضا لعدم وجود مرشح قوي ألمح حتى الآن لنيته في دخول الانتخابات في حال تم إقرارها رسميا. من جهة اخرى يتواجد حاليا في مدينة لوزان السويسرية رئيس نادي الاتحاد المهندس حاتم باعشن ووفد من مجلس الإدارة لمتابعة عدد من القضايا في الاتحاد الدولي ومنها قضية المدرب الروماني فيكتور بيتوركا التي ستشهد اروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم اولى جلساتها يوم الاربعاء المقبل للنظر في الدعوى التي رفعها المدرب ضد النادي بعد أن تم فسخ عقده مطلع الموسم وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين بأن كل طرف هو المتسبب في إلغاء العقد وعليه تحمل تبعاته.