شدد وزيرا خارجية السودان ومصر؛ إبراهيم غندور وسامح شكري، في اتصال هاتفي أمس الثلاثاء، على عمق وخصوصية العلاقات المصرية السودانية. وقالت الخارجية المصرية، في بيان صحفي أمس: «إن الوزيرين تناولا في الاتصال مختلف جوانب العلاقات السودانية المصرية، واتفقا على ضرورة العمل المتواصل على توثيق أواصر التعاون والتضامن والتنسيق المشترك، والمضي قدماً نحو تنفيذ برامج التعاون التي تم إقرارها خلال اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا الأخيرة برئاسة الرئيسين عمر حسن أحمد البشير وعبدالفتاح السيسي». وأكد الوزيران على رفضهما الكامل للتجاوزات غير المقبولة أو الإساءة لأي من الدولتين أو الشعبين الشقيقين تحت أي ظرف من الظروف ومهما كانت الأسباب أو المبررات. وشددا على ضرورة تكثيف التعامل بأقصى درجات الحكمة مع محاولات الإثارة والتعامل غير المسؤول من جانب بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية، الذين يستهدفون الوقيعة والإضرار بتلك العلاقة بما لا يتفق وصلابتها ومتانتها والمصالح العليا لشعبي البلدين الشقيقين، معربين عن تقديرهما الكامل لثقافة وتاريخ وحضارة كل بلد. واتفق الوزيران على عقد جولة التشاور السياسي القادمة بالخرطوم على مستوى وزيري الخارجية خلال النصف الأول من أبريل المقبل.