يخوض الأخضر يوم الخميس مباراة مفصلية للغاية حين يواجه منتخب تايلاند ضمن مشواره في تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. بداية كافة الترشيحات قبل المباراة تصب في مصلحة منتخبنا الوطني الذي يتصدر المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، وبفارق الأهداف عن المنتخب الياباني صاحب المركز الثاني، في المقابل يحتل المنتخب التايلاندي المركز الأخير برصيد نقطة واحدة بعد تعادل صعب ومثير مع المنتخب الأسترالي بنتيجة 2/2 في آخر مباراة ضمن الجولة الماضية من التصفيات. بالرغم من أن المؤشرات المبدئية تصب في مصلحة منتخبنا، لكن يوجد بعض الأرقام جديرة بالذكر ولابد من وضعها في عين الاعتبار عند الحديث عن مستوى المنتخب التايلاندي، حيث تأهل المنتخب الأزرق إلى هذه المرحلة من التصفيات بعد أن تصدر مجموعته المكونة من منتخبات العراق وفيتنام والصين تايبيه، كذلك يتميز المنتخب الصاعد حديثا في سماء المنافسات الآسيوية بقوة الانسجام بين اللاعبين باعتباره مكونا من 11 لاعبا من ناد محلي واحد هو موانج ثونج يونايتد بطل الدوري التايلاندي العام الماضي ومتصدر الدوري هذا العام بعد مضي 6 جولات. إضافة إلى وجود النجم الكبير والهداف تيراسل دانجد والموهوب سونغراكسين أفضل لاعب في الدوري المحلي العام الماضي، وكريريكت ثاويكارن أبرز صناع اللعب في السنوات الأخيرة، ولكن يظل اللاعب رقم 1 في تشكيلة تايلاند الحضور الجماهيري الكبير، ولعل نفاد تذاكر المباراة في ملعب راجامانغالا الذي يسع 65 ألف مشجع يؤكد ذلك، أيضا استراتيجية مدرب المنتخب كياتيسوك سيناموانغ تعتمد على حماس وسرعة اللاعبين الصاعدين ولعل أكبر دليل وجود 10 لاعبين من تشكيلة المنتخب الأولمبي ضمن تشكيلة المنتخب الأول. كلمة أخيرة: رغم ظروف النقص وغياب أسامة هوساوي وحسن معاذ وفهد المولد إلا أنني واثق أن الأخضر قادر وبسهولة على حسم مغامرة المنتخب التايلاندي في بانكوك.