حققت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- الرسمية لعدد من الدول الآسيوية الشقيقة والصديقة التي اختتمها قبل يومين نتائج إيجابية تسهم في تعزيز العلاقات بين المملكة وتلك الدول في مختلف المجالات، وشملت (ماليزيا، والجمهورية الإندونيسية، وسلطنة بروناي دار السلام، واليابان، وجمهورية الصين الشعبية)، وذلك استجابة للدعوات الرسمية التي تلقاها- حفظه الله- من قادة هذه الدول.. إنها 21 يوما شهدت اجتماعات قمة وملتقيات اقتصادية وأوسمة متعددة تقلدها الملك، ودرجات دكتوراة فخرية واصطفافا وترحيبا شعبيا كبيرا وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون مع 5 دول تبلغ مليارات الدولارات. المحطة الأولى: علاقات راسخة بين المملكة وماليزيا بدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جولته بزيارة مملكة ماليزيا التي وصلها- حفظه الله- في 29 جمادى الأولى 1438 الموافق 26 فبراير، حيث كان في استقباله في ساحة الاستقبالات الرسمية بالبرلمان جلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا. وقد أجريت للملك المفدى مراسم الاستقبال الرسمية، حيث عزف السلام الملكي السعودي والوطني الماليزي. كما أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيبا بمقدم خادم الحرمين الشريفين. ويوم وصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى ماليزيا وصف رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق، الزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- إلى ماليزيا بالزيارة المهمة التي من شأنها تعزيز العلاقة الأخوية الماليزية السعودية التي توثقت مبنية على أساس الثقة والاحترام المتبادل. وفي مساء يوم التاسع والعشرين من جمادى الأولى 1438 الموافق 26 فبراير 2017 شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في القصر الملكي في كوالالمبور حفل العشاء الذي أقامه جلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا تكريما لخادم الحرمين الشريفين. حيث قدم جلالته لخادم الحرمين الشريفين وسام الدولة الأول (وسام التاج) الذي يعد أعلى الأوسمة الماليزية. وفي نفس اليوم وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- ودولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق، تم في قصر رئيس الوزراء الماليزي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، التوقيع على أربع مذكرات تفاهم بين حكومتي المملكة العربية السعودية، ومملكة اتحاد ماليزيا. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين أصحاب الفضيلة مفتي الولايات الماليزية، وعددا من كبار الشخصيات الإسلامية الماليزية. كما استقبل نخبة من الطلبة السعوديين المبتعثين إلى ماليزيا، والطلبة الماليزيين خريجي الجامعات السعودية، حيث أمر بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حاليا على حسابهم الخاص بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وشرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- ودولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق في العاصمة الماليزية كوالالمبور في اليوم نفسه، حفل توقيع اتفاقية شراء حصة بين أرامكو السعودية وشركة النفط والغاز الوطنية الماليزية (بتروناس). المحطة الثانية: استقبال شعبي ورسمي في إندونيسيا وفي 2 جمادى الآخرة 1438 الموافق 1 مارس 2017 وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى جمهورية إندونيسيا في زيارة رسمية، وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله- رعاه الله- مطار حليم الدولي في جاكرتا، الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية اندونيسيا. وتوجه خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- في موكب رسمي إلى قصر إستانه الرئاسي. ولدى وصوله الى قصر استانه الرئاسي وسط ترحيب شعبي كبير بمقدمه الميمون، جرت مراسم استقبال لخادم الحرمين الشريفين، حيث أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بالملك المفدى. وفي يوم 2 جمادى الآخرة 1438 الموافق 1 مارس 2017 عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في قصر إستانة الرئاسي في العاصمة جاكرتا، اجتماعا ثنائيا مع الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، وتم خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون في شتى المجالات، وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- والرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، تم يوم 2 جمادى الآخرة 1438 الموافق 1 مارس 2017 في قصر إستانة الرئاسي في جاكرتا، التوقيع على إعلان مشترك ومذكرات تفاهم وبرامج تعاون بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا. وقد جرى التوقيع على إعلان مشترك حول رفع مستوى الرئاسة للجنة المشتركة والتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون في شتى المجالات. وفي يوم الثالث من جمادى الآخرة 1438 الموافق 2 مارس 2017 أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- أن التحدياتِ التي تواجهُ أمتنا الإسلامية خاصة، والعالم بصفةٍ عامة، وفي مقدمتِها ظاهرةِ التطرفِ والإرهابِ وصدامُ الثقافاتِ وعدمُ احترامِ سيادةِ الدولِ والتدخلُ في شؤونِها الداخلية، تستدعي أن نقف صفا واحدا في مواجهةِ هذه التحديات، وأن ننسق المواقف والجهود، بما يخدمُ مصالحنا المشتركة والأمن والسلم الدوليين. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها- حفظه الله- أمام مجلس النواب الإندونيسي، في العاصمة جاكرتا. وزار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في العاصمة الإندونيسية جاكرتا مسجد الاستقلال، الذي يعد من أبرز المعالم الإسلامية في إندونيسيا. وقد التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- والرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية اندونيسيا، في نفس اليوم في قصر مردكا الرئاسي بالعاصمة جاكرتا، ابرز الشخصيات الاسلامية في اندونيسيا. وفي يوم الرابع من جمادى الآخرة 1438 الموافق 3 مارس 2017 استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في مقر إقامته في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا. عقب ذلك التقى خادم الحرمين الشريفين- رعاه الله- والرئيس الاندونيسي، بأبرز الشخصيات الإسلامية والأديان الأخرى في اندونيسيا. وأكد الملك المفدى أهمية العمل على التواصل والحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتعزيز مبادئ التسامح، لافتا النظر إلى أن الأديان تسعى لحماية حقوق الإنسان وسعادته، ومن المهم محاربة الغلو والتطرف في جميع الأديان والثقافات. المحطة الثالثة: 30 عاما من العلاقات بين السعودية وبروناي وفي اليوم الخامس من جمادى الآخرة 1438 الموافق 4 مارس 2017 وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى سلطنة بروناي دار السلام في زيارة رسمية. وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله- رعاه الله- مطار بروناي الدولي جلالة السلطان حسن البلقيه سلطان بروناي دار السلام. كما كان في استقبال الملك المفدى صاحب السمو الملكي الأمير المهتدي بالله ابن السلطان حسن البلقيه ولي العهد كبير الوزراء والمسؤولين. ثم صحب جلالته، خادم الحرمين الشريفين إلى صالون الاستقبال، حيث تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- من جلالة السلطان حسن البلقيه سلطان بروناي دار السلام وسام الأسرة المالكة للعرش البروناي تقديرا له- أيده الله-. وقد صدر يوم الخامس من شهر جمادى الآخرة 1438 الموافق 4 مارس 2017 بيان مشترك في ختام زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- إلى سلطنة بروناي دار السلام، يؤكد على أهمية الزيارة التاريخية الني تأتي تجسيدا لعلاقات الأخوة والصداقة المستمرة والتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وقد تزامنت هذه الزيارة مع مرور ثلاثين عاما على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة بروناي دار السلام والمملكة العربية السعودية. وعقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجلالة السلطان الحاج حسن البلقيه محادثات أخوية بناءة تركزت على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون بينهما في المجالات كافة، وخاصة في مجال التعاون التجاري والاستثماري. المحطة الرابعة: شراكة تاريخية بين الرياضوطوكيو وفي يوم 13 جمادى الآخرة 1438 الموافق 12 مارس 2017 وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى اليابان في زيارة رسمية، وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله- رعاه الله- مطار هانيدا الدولي في طوكيو، صاحب السمو الإمبراطوري ناروهيتو ولي عهد اليابان حيث تأتي المملكة ضمن أهم عشر شركاء تجاريين لليابان وتأتي اليابان ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة. وفي يوم 14 جمادى الآخرة 1438 الموافق 13 مارس 2017 استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في مقر إقامته بالعاصمة اليابانيةطوكيو، وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأحداث الاقليمية الدولية. كما استقبل حاكمة طوكيو يوريكيو كويكي. وجرى خلال الاستقبال، تبادل الأحاديث حول سبل تعزيز التعاون بين الرياضوطوكيو في عدة مجالات. وعقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- جلسة مباحثات رسمية يوم 14 جمادى الآخرة 1438 الموافق 13 مارس 2017 مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي. حيث ألقى - حفظه الله- كلمة جاء فيها : يسرني أن أتقدم بالشكر العميق لليابان حكومة وشعبا على حفاوةِ الاستقبال، وكرم الضيافة. وأعبر عن سعادتي بوجودي في بلدكم الصديق الذي تربطنا به علاقات تاريخية واقتصادية، وعن سروري لشراكة المملكة مع اليابان في إطلاق الرؤية السعودية- اليابانية 2030، هذه الرؤية التي سوف تعزز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا. كما أننا بحاجة إلى تضافر الجهود الدولية والعمل الجاد من أجل تعميق مفاهيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز روح التسامح والتعايش بين الشعوب». وفي يوم 14 جمادى الآخرة 1438 في مقر رئاسة وزراء اليابان بالعاصمة طوكيو تمت مراسم التوقيع على مذكرات وبرنامج تعاون بين حكومتي المملكة العربية السعودية واليابان. وفي يوم الخامس عشر من شهر جمادى الآخرة 1438 استقبل جلالة الإمبراطور اكيهيتو إمبراطور اليابان في قصره بالعاصمة اليابانيةطوكيو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله-. وأبدى خادم الحرمين الشريفين سروره بزيارة اليابان والالتقاء بجلالته، فيما أعرب إمبراطور اليابان عن ترحيبه بالملك المفدى في زيارته الحالية لليابان. وقد تسلم خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- بهذه المناسبة، من جلالة إمبراطور اليابان، الوسام السامي «زهرة الأقحوان»، تقديرا لخادم الحرمين الشريفين- حفظه الله-. وفي اليوم نفسه شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في العاصمة اليابانيةطوكيو، اختتام أعمال منتدى الأعمال للرؤية السعودية اليابانية 2030. وفي يوم السادس عشر من شهر جمادى الآخرة 1438 استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في مقر إقامته بالعاصمة اليابانيةطوكيو عددا من الشخصيات الإسلامية في اليابان. كما استقبل- حفظه الله- في مقر إقامته بالعاصمة اليابانيةطوكيو في اليوم نفسه، نخبة من الطلبة السعوديين المبتعثين في اليابان. وأمر بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص في اليابان بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها، وفي تخصصات الابتعاث المعتمدة. المحطة الخامسة: زيارة تاريخية إلى الصين وفي يوم 16 جمادى الآخرة 1438 وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى جمهورية الصين الشعبية، في زيارة رسمية. وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله- رعاه الله- مطار بكين الدولي، مستشار الدولة يانج قيتشي. ثم قدمت طفلة باقة من الورود لخادم الحرمين الشريفين، وسط اصطفاف مجموعة من الأطفال ترحيبا بمقدم الملك المفدى. بعد ذلك عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- والرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية جلسة المباحثات الرسمية، وذلك في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينيةبكين. وقد ألقى - حفظه الله- خلال جلسة المباحثات كلمة حاء فيها: «نعبر عن سعادتنا بما وصلت إليه العلاقات بين بلدينا الصديقين، وأستذكر بالتقدير زيارة فخامتكم لبلدكم الصديق المملكة العربية السعودية في شهر يناير 2016، تلك الزيارة التي عقدنا خلالها لقاءات مثمرة انعكست إيجابا على التعاون المشترك في جميع المجالات. لقد كان من ثمار هذه اللقاءات قيام اللجنة السعودية- الصينية رفيعة المستوى والتي ستعمل بمثابة إطار للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية». وشهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- والرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية اليوم في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينيةبكين في اليوم نفسه توقيع مذكرات تفاهم وتعاون وبرامج بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. وشرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- والرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، في العاصمة الصينيةبكين يوم 17 جمادى الآخرة 1438 الموافق 16 مارس 2017 حفل اختتام معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية: روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» وذلك في متحف الصين الوطني. وفي اليوم الثامن عشر من شهر جمادى الآخرة 1438 الموافق 17 مارس 2017 عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينيةبكين جلسة مباحثات مع دولة رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية لي كيتشيانغ. وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- خلال المباحثات كلمة جاء فيها: «أعرب عن اعتزازنا بمستوى العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين بلدينا الصديقين. وأشير إلى ما تمر به المملكة والصين من تحولات اقتصادية هامة أتاحت فرصا كبيرة لتعزيز الروابط الوثيقة بينهما، مشيدا بما تقوم به اللجنة المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين من جهود لتعزيز العلاقات وتطويرها. ونأمل أن يسهم التعاون الإستراتيجي بين المملكة والصين في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب باعتبارهما خطرا عالميا، وفي تحقيق الأمن والسلم الدوليين». كما عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في اليوم نفسه في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينيةبكين جلسة مباحثات مع رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب بجمهورية الصين الشعبية تشانغ ديجيانغ. ودشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في نفس اليوم في جمهورية الصين الشعبية، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين، وتسلم- أيده الله- درجة الدكتوراة الفخرية من الجامعة. وفي 18 جمادى الآخرة 1438 الموافق 17 مارس 2017 استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في مقر إقامته في العاصمة الصينيةبكين مجموعة من الطلبة السعوديين المبتعثين في جمهورية الصين الشعبية. وأمر- حفظه الله- بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حاليا على حسابهم الخاص في جمهورية الصين الشعبية بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها، وفي تخصصات الابتعاث المعتمدة ، كما تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستعزز الإطار المؤسسي القائم للعلاقات بين البلدين، وبما يضمن استمرارها والدفع بها نحو آفاق أرحب وبما يخدم مصلحة البلدين.