أفاد رئيس بلدية محافظة الجبيل م. نايف بن فيصل الدويش، بأن بلديته بدأت في تحديد عدد من الطرق التي تحتاج إلى صيانة وقابلة لتطبيق إعادة صيانة الطبقات الإسفلتية المتضررة لتنفيذها ضمن خطة تأهيل وتطوير مشاريع البنية التحتية لجميع شوارع ومخططات المحافظة. وقال إن البلدية ممثلة في إدارة الصيانة والتشغيل تجري أعمال تطوير في الأحياء السكنية، شملت أعمال سفلتة وتطوير بالأرصفة والإنارة وشبكات تصريف مياه الأمطار وأعمال السلامة المرورية المتضررة في عدد من الأحياء والمخططات التابعة للمحافظة. وأضاف إنه تم تركيب لوحات إرشادية للإشارات المرورية وتركيب لوحات تحذيرية لعبور المشاة وصيانة البلاط الإنترلوك ودهان خطوط المشاة وإنشاء مطبات اصطناعية لتخفيف السرعات في عدة أماكن؛ حفاظا على حياة وسلامة المواطنين. وأكد م. الدويش، على إدارة الصيانة والتشغيل متابعة وتنفيذ صيانة جميع الهبوطات في طبقات الإسفلت وطبقات التربة غير الصالحة الناتجة عن ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمحافظة، مشيرا الى أن الصيانة الجزئية تشمل أجزاء من الشوارع التي يوجد بها هبوط أو تشققات إسفلتية وحسب الأولوية في الأحياء المتأثرة حسب خطة إدارة الصيانة والتشغيل بالبلدية. وكان رئيس لجنة التواصل وخدمات المواطنين بالمجلس البلدي ساير هليل العنزي، قد كشف ل «اليوم» مؤخرا عن رفع المجلس توصيات للجهات المعنية؛ بهدف وضع خطة ميدانية لمعالجة وضع الشوارع والطرقات التي تحتاج إلى صيانة في مختلف أحياء المحافظة وذلك حسب الأولوية وفقا للميزانية المعتمدة. وأشار في حديثه، إلى أن حي الجوهرة يأتي في مقدمة الأحياء التي تحتاج شوارعها إلى السفلتة ومن ثم حي الضباب وحي الروضة، مفيدا في الوقت نفسه، باتفاق أعضاء المجلس البلدي على إعادة النظر في آلية تنفيذ أعمال الصيانة وكشط الشوارع لإعطاء الأولوية للشوارع والأحياء ذات الحاجة الملحة.