أشهر قليلة قادمة ويعلن عن فتح باب الترشح لرئاسة نادي القادسية في مشهد تعودنا عليه كثيرا وفِي سنوات عدة يكون هذا الحدث هو الابرز في القادسية لما يشهده من تزاحم وتصريحات إعلامية تصل حد التراشق المعلن، هذا كله كان في السابق اما الان ومن خلال المشهد الحالي فنجد ان الأمور قد تغيرت كثيرا وابتعد أعضاء الشرف عن النادي بعد ان اصبح غير جاذب ومحفز لتواجدهم وايضاً لرغبة الادارة الحالية في التفرد بالقرارات وفق ما تراه من مصلحة النادي وتوجه الداعم الاول للفريق والذي باعتقادي انه السبب الأول فيما يحصل حاليا للنادي، فوجوده حل كثيرا من المشاكل وجعل أعضاء الشرف في موقف المتفرج فهو هبة من السماء وعلى كل قدساوي محب لهذا الكيان ان يقف احتراما لهذا الشخص واحترام رغباته وتوجهاته ومنها فيما يخص الرئيس القادم والذي يجب ان يحدده العضو الداعم ما دام دعمه مرتبطا بأشخاص معينين، ومن هذا المنطلق فإن تواجد إدارة معدي الهاجري ضروري ودعمها واجب من اجل الداعم اولا وعدم التفريط فيه ولتحقيق الاستقرار في ظل الدعم السخي الذي لو حظيت به اي إدارة قادمة او سابقة لكان وضع القادسية في المقدمة ومنافسا على البطولات. * استمرار الادارة الحالية مطلب بل ضرورة ملحة بشرط ان يكون هناك بعض التغيرات والتجديد وتفعيل دور أعضاء مجلس إدارة النادي، وهي من اهم المطالَب لدى الشارع القدساوي الذي يتصدره الان شخصان لا ثالث لهما!! وهذا فيه ظلم وإجحاف في حق أشخاص يرغبون في خدمة ناديهم واعطائهم الفرصة الكبيرة في التنافس على عضوية مجلس الادارة. * تجربة نادي الاتفاق في الانتخابات باتت مدرسة ليتعلم منها الجميع بعد ان ضخت في خزينة النادي اكثر من 10 ملايين ريال في سابقة تاريخية نتمنى ان تتكرر في انتخابات القادسية القادمة لما لها من فائدة في دعم خزينة النادي ويمكن ان تتحقق من خلال الحث على الاشتراكات في عضوية النادي والشفافية والوضوح وقبلها خدمة نادي القادسية بالشكل الصحيح والمطلوب.