كرّم الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء مساء أمس، 360 طالباً متفوقاً مباركاً لهم، ومثنياً على جهودهم خلال دراستهم، خلال احتفالية نظمتها الإدارة العامة للتعليم في نسختها الثالثة والثلاثين لتكريم الطلاب المتفوقين، شهدتها قاعة الشيخ حسن آل الشيخ بجامعة الملك فيصل، بحضور مدير عام التعليم أحمد بن محمد بالغنيم، ومديري الدوائر الحكومية ومساعدي المدير العام وقيادات التعليم ومنسوبي التعليم، وقيادات المدارس وأولياء الامور. بدوره أكد بالغنيم في كلمته الخطابية، أننا نعيش عهداً زاهراً نرفل فيه بنعمتي الإيمان والأمان، ونتباهى بوطن بلغ - عبر حراكه التنموي - ناصية التقدم والصدارة العالمية - بفضل الله تعالى - ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - الذي بادل شعبه حبًا بحب، فسخّر طاقاته لإحداث نقلة نوعية في الميادين المختلفة عن بصيرة ورؤية عميقة، واستثمار أمثل للعنصر البشري، لذا أولت القيادة الرشيدة قطاع التعليم اهتماما بالغا باعتباره محضنا لصناعة الطاقات ورعاية المواهب وتوجيه الفكر من خلال إيجاد بيئات تربوية وتعليمية يتوافر فيها أرقى معايير جودة التعليم. وكان برنامج الحفل الخطابي الذي تمت ترجمته بلغة الاشارة استهل فقراته بالسلام الوطني، ثم القرآن الكريم بصوت الطالب سعد محمد المساعد، أعقبته كلمة أسرة التعليم قدمها مدير عام التعليم أحمد بن محمد بالغيم، ثم كلمة الشريك الاستراتيجي أمانة الأحساء قدمها أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، ثم أوبريت «وحدة وطن» قدمته مجموعة من الطلاب، تأليف الشاعر عباس قاسم العاشور، وساعد في إخراجه أحمد عبدالله العامر، وأخرجه خالد خليفة الخميس. بعد ذلك جاءت كلمة المتفوقين قدمها الطالب المتفوق أحمد عبدالله الورثان، ثم تم تكريم 10 أسر و3 جمعيات كرمت أبناءها الطلاب لتحفيزهم، كما تم تكريم الشريك والرعاة، ثم جاء تكريم الطلاب المتفوقين، وكذلك عرفاء الحفل: إبراهيم عبدالله الحميدي، وعبدالرحمن محمد بوطيان، جمال عبدالله الخوفي، ومعاذ عبدالله الخوفي.