أعلن السيد عيسى سيف المزروعي مدير إدارة السياسات والمشاريع الخاصة في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عن استقبال ما يزيد على 150 شاعرًا من 27 دولة عربية وأجنبية، لإجراء مقابلات مباشرة مع لجنة تحكيم الموسم السابع من برنامج «أمير الشعراء»، وذلك بدءًا من منتصف شهر ديسمبر الحالي. وكشف عن بث أولى الحلقات المسجلة للبرنامج في شهر يناير 2017م، على أن يعقب ذلك انطلاق حلقات البث المباشر للبرنامج على مدى 10 أسابيع بمشاركة 20 شاعراً يمثلون نخبة الشعراء المترشحين للبرنامج. وقد تلقت أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات طلبات الشعراء المترشحين للموسم السابع من كل من الإمارات، الأردن، البحرين، السعودية، مصر، الجزائر، السودان، العراق، سوريا، الكويت، المغرب، اليمن، تونس، سلطنة عُمان، لبنان، فلسطين، ليبيا، موريتانيا، إرتيريا، الهند، إيران، ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، النيجر، غينيا، ومالي. وأكد المزروعي أنّ برنامج أمير الشعراء الذي حصد العديد من الجوائز الثقافية والإعلامية عربيًّا ودوليًّا، يُعدُّ من أهم البرامج التلفزيونية في العالم العربي التي تستلهم التراث الثقافي، وتهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي وإحياء الموروث، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر. وقد نجح البرنامج في اكتشاف ودعم العديد من المواهب الشعرية الشابة، التي أصبحت معروفة اليوم على الصعيدين الأدبي والإعلامي، وهو ما يُثبت أنّه ما زال للشعر مكانته كوسيلة للتعبير عن الواقع الراهن ومختلف اهتمامات وتوجّهات المجتمع. وقدَّم البرنامج لجمهور الشعر العربي خلال ستة مواسم 165 شاعراً مُبدعاً تراوحت أعمارهم ما بين 18 – 45 سنة، وقد تمّ توثيق إبداعاتهم الشعرية من خلال أكاديمية الشعر بأبوظبي في دواوين شعرية خاصة. وحصل على لقب «أمير الشعراء» منذ عام 2007 ولغاية 2016، ستة شعراء من الإمارات، موريتانيا، سوريا، اليمن، مصر، والسعودية. وحاز البرنامج على متابعة جماهيرية واسعة، وتغطية إعلامية محلية وعربية ودولية مميزة. من جهته كشف السيد سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عن مباشرة لجان الفرز والتحكيم أعمالها الأسبوع القادم لاختيار حوالي 150 شاعراً من بين المئات من المترشحين للبرنامج من الدول العربية وبعض الدول الأجنبية، وذلك وفق المعايير الفنية والأدبية التي تمّ الإعلان عنها سابقا، وبالتالي اختيار الشعراء المؤهلين للمرحلة التالية في أبوظبي الشهر القادم والتي تتضمن مقابلة لجنة التحكيم بشكل مباشر. وأشاد العميمي بارتفاع المستوى الفني والإبداعي للشعراء المترشحين، لما بات يمثله هذا البرنامج من مشروع إبداعي خلاق يتيح للشعراء العرب المعاصرين التنافس أمام ملايين المشاهدين، مُعربا عن الفخر بما قدّمته مسابقة «أمير الشعراء» من أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح. وأكد أنّ برنامج أمير الشعراء استطاع في مواسمه السابقة أن يعبر جغرافيا الخليج العربي عبر البث التلفزيوني المباشر إلى مئات الملايين من عشاق الشعر في الدول العربية وجميع الناطقين بلغة الضاد في أنحاء العالم، ونجحت المسابقة إعادة الاهتمام بالشعر وبالشعراء العرب. وأشار إلى أنّ شروط الترشح للمرحلة الأولى تتضمن أن تكون القصائد مكتوبة باللغة العربية الفصحى وبأي موضوع يختاره المُشارك، حيث تقتصر مشاركة الشاعر للترشح على قصيدة عمودية واحدة ما بين 20 - 30 بيتاً، أو أن يشارك بقصيدة شعر التفعيلة (الشعر الحر) بحيث لا تزيد القصيدة على مقطعين، كل واحد منهما في حدود 15 سطراً. فيما لا تقبل قصيدة النثر. * يُذكر أنّ برنامج «أمير الشعراء» قد فاز بالجائزة الذهبية لفئة البرامج الثقافية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون 2016 بالمنامة بمشاركة المئات من الأعمال. كما كان البرنامج قد حصد جائزة العويس للإبداع للعام 2014 عن فئة أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني. كما حصل على أهم جائزتين في عام 2009 في مجال العمل التلفزيوني على الصعيدين العربي والعالمي، كأفضل برنامج مُبدع في مهرجان A.I.B البريطاني، وعلى الجائزة الذهبية كأفضل برنامج في مهرجان الخليج للتلفزيون بمملكة البحرين. وقد ساهم في نجاح البرنامج إمكانات تنظيمية ولوجستية مناسبة تمّ توفيرها، ودراسات استقرائية رصدت ردود الفعل والرأي العام في العالم العربي، وبفضل اختيار موفق للجان تحكيم خبيرة تمكنت من أن تتجاوز التحديات، وأن تنتصر للإبداع الشعري. الجوائز: تبلغ قيمة جائزة الفائز بالمركز الأول وبلقب «أمير الشعراء» مليون درهم إماراتي، إضافة للبردة التي تمثل الإرث التاريخي للعرب والخاتم الذي يرمز للقب الإمارة، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 500 ألف درهم إماراتي، ولصاحب المركز الثالث 300 ألف درهم إماراتي، أما جائزة صاحب المركز الرابع فهي 200 ألف درهم إماراتي، وتبلغ جائزة صاحب المركز الخامس 100 ألف درهم إماراتي. هذا إضافة إلى تكفل إدارة المسابقة بإصدار دواوين شعرية للفائزين.