أرحب بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في زيارته الميمونة إلى المنطقة الشرقية، حيث استطاع الملك بعطفه وإنسانيته وحكمته وإخلاصه أن يأسر قلوب الناس ويحظى بمحبتهم ورضاهم، وهذه الزيارة تعتبر مدعاة فرح وسعادة لكل مواطن ومقيم على ارض هذا الوطن المعطاء كما أنها محل فخر واعتزاز الجميع. إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية تأتي في سياق النهج والسياسة الثابتة التي تنتهجها قيادة هذا الوطن منذ عهد المؤسس الأول الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه -، وهي تعكس حرص هذه القيادة واهتمامها المتواصل على تلمس حاجات الوطن والمواطنين وتفقد أحوالهم عن كثب، وتجسد الحب المتبادل بين القيادة والشعب وتثبت الولاء والوحدة والوقوف صفا واحدا في وجه أعداء الوطن، وتؤكد الوقوف معا في مسيرة البناء والتشييد، والعمل بكل صدق وإخلاص وبروح الأسرة الواحدة من أجل نهضة الوطن ورفاهية أبنائه. أدعو الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يسدد خطاهم ويعينهم، ويحفظ هذه البلاد وأهلها من كل مكروه.