غنّت الشرقية.. وموّل بحرها يا هلا به سيدي يا مرحبا به وعانقت أبراجها مثمر شجرها والسماء من فرحته يمطر سحابه من نَخَلْها فالحساء حتى حفرها المرابع ورّقت حب وصبابه ونادت الدمام فرحة.. يا خُبرها رددي يا مرحبا ويا مسهلا به سيدي (سلمان) هيبه مُختصرها كل عدوان السعودية.. تهابه فارس الأمة وقائدها وفخرها خدمة البيتين من ليّن جنابه كم بلادٍ ناشها الفقر وعمرها وكم زعيمٍ فالمواقف احتذى به اليمن جارَه.. من الدار اعتبرها ردها لحظن العروبه والقرابه حكمته والحزم عنها ما ذخرها بجيشنا اللي فالوغى يحسب حسابه من يدين الظلم حررها وأمرها تاخذ الاسلام دستور ومهابه