يوم السبت الماضي خسر نادي العين الإماراتي من نادي تشونبوك الكوري 1/ 2 في اللقاء الذي جمع الفريقين في كوريا الجنوبية ضمن ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويوم السبت القادم سيخوض الفريقان مجددا مباراة العودة ولكن هذه المرة على أرض الإمارات وتحديدا في معقل الزعيم العيناوي استاد هزاع بن زايد بمدينة العين ولعلي أكثر المتفائلين بقدرة الزعيم يومها على العودة وحسم البطولة الحلم باعتبار العين قدم في المباراة الماضية مستوى مميزا أحرج به الكوريين، حيث استطاع رفاق العبقري عمر عبدالرحمن الوصول عدة مرات إلى مرمى كابتن تشونبوك الحارس الدولي السابق سون كوون، الذي تصدى لكثير من الهجمات والكرات الخطيرة وشخصيا أعتبره سببا رئيسا في حماس وروح وإصرار وعودة الفريق الكوري للمباراة من جديد والدليل تسجيل الفريق هدفين خلال دقائق عن طريق نجم الفريق البرازيلي ليوناردو بعد تقدم العين في الدقيقة 63 بهدف الكولومبي اسبريلا. وبمناسبة الحديث عن القيادة ومدى تأثيرها على اللاعبين كان النجم عمر عبدالرحمن كابتن فريق العين حاضرا في الموعد وبقوة خارج الملعب بعد خسارة المباراة الماضية، حيث غرد يوم أمس عدة تغريدات من خلال حساب نادي العين في موقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر تحدث فيها مايسترو كرة القدم على أن المجد القاري قريب جدا من الفريق رغم خسارة مباراة الذهاب وطالب الجمهور بالحضور إلى مدرجات الملعب ووعدهم بأن الجميع سيبذل قصارى الجهد لإسعادهم وهذه البادرة الشجاعة في الظهور بعد المباراة بعدة أيام ووعد الجمهور ورفع مستوى الثقة لدى زملائه في الفريق تؤكد أن عمر نضج كثيرا، حيث أصبح يعلم أن القيادة ليست مجرد شارة على الكتف بل هي قيادة للفريق خارج الملعب قبل داخل الملعب، ولعل الحديث بالحديث يذكر، فإن الجميع يذكر التصريح الشهير للعبقري الكبير النجم الاتحادي محمد نور حين صرح بعد خسارة الاتحاد 1/3 من سيونغنام الكوري في مباراة ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال آسيا عام 2004 بأن الاتحاد سيعود مهما حصل رغم الخسارة وفعلا حضر نور يومها وقاد نمور الاتحاد للفوز بخماسية تاريخية. كلمة أخيرة: قيمة الكبار تظهر في المواقف الصعبة، لذا أتوقع أن يفعلها عموري وأن تكون خماسية تاريخية.. ننتظر ونرى ماذا سيحدث؟؟