نفت شركة «ماكنزي آند كومباني» إعدادها رؤية المملكة 2030، وذكرت في بيان لها أن التقرير الذي قدمه مركز أبحاث «ماكنزي» العالمي، عن الاقتصاد السعودي، نشر في عام 2015م، وهو تقرير مستقل تم إعداده من قبل المركز، ولم تطلبه الحكومة السعودية، وهو أحد 14 تقريراً نشرها المركز في عام 2015م. ومن ضمن التقارير التي تم نشرها في ذلك العام تقارير دول أخرى كاليابان والصين وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة، ولأهمية الاقتصاد السعودي ونظرا لقلة المصادر والمعلومات المتوافرة عنه كان من أهم أهداف التقرير إثراء المحتوى الاقتصادي وعرض الفرص والتحديات وتوفير البيانات للاقتصاديين والمستثمرين المحليين والدوليين. ويُعَد مركز أبحاث «ماكنزي» العالمي من أهم مراكز الأبحاث عالميا، كما حصل على المرتبة الأولى من بين 50 مركز أبحاث تابعة لجهات ربحية حسب تصنيف معهد لودر التابع لجامعة بنسلفانيا العريقة بالولايات المتحدة، ويخضع كل تقرير صادر عن المركز لمراجعة نخبة من الخبراء والأكاديميين قبل نشره. وتشيد الشركة بجميع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وطموحاتها، لكن وجب التنويه إلى أن ما أشيع في الإعلام عن ربط شركة «ماكنزي» برؤية المملكة 2030 غير صحيح، إذ إن الشركة لم تقم بصياغة الرؤية.