أعلنت أمانة الشرقية أنه تم الانتهاء من 547 منحة من الأوامر السامية بالدمام، والتي نفذت في محافظة النعيرية ضمن الدفعة الثانية، فيما أكدت أنها عازمة على إنهاء جميع المنح التي بحوزتها. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للأراضي والممتلكات، صالح بن عبدالرحمن الراجح، أنه تم الانتهاء من الدفعة الثانية من المنح الصادرة بالأوامر السامية في محافظة النعيرية والبالغ عددها 547 منحة. ولفت إلى أنه تم الإعلان مسبقا عن 890 منحة ضمن الدفعة الأولى ليكون المجموع الكلي 1437 منحة تم الانتهاء من إجراءات منحهم، وأن الأمانة عازمة على إنهاء جميع المنح التي لديها، حال توافر الأراضي والتي يمكن الاستفادة منها، وذلك بالتنسيق مع البلديات المرتبطة مع الأمانة، مفيدا في الوقت نفسه بأنه سيتم الإعلان في حينه عن المنح التي سيتم تنفيذها، مشيرا إلى أنه يمكن معرفة من صدرت لهم المنح وتمت إحالتها إلى بلدية محافظة النعيرية عبر الرابط www.eamana.gov.sa. وأكد أن الأمانة تعمل جاهدة على إنهاء جميع الأوامر السامية لديها في غضون الفترة القادمة، حيث سبق لها أن أنهت المرحلة الأولى من المنح والتي غطت حتى تاريخ 1416ه. كما أنهت مؤخرا المرحلة الثانية من الأوامر السامية التي صدرت للمواطنين بمدينة الدمام ونفذت لهم في محافظة النعيرية وغطت حتى تاريخ 1421ه، وكذلك الجزء الأول من المرحلة الثالثة والتي تغطي حتى عام 1424ه فيما سيتم الإعلان تباعا عن الدفعات القادمة بعد الانتهاء من كل دفعة. .. و لجنة لخفض أسعار لحوم الإبل بالمحافظة استطاعت لجنة مشتركة من المحافظة والشرطة والبلدية بمحافظة النعيرية، إقناع ملاحم بيع لحوم الإبل بخفض أسعارها عن الأسعار السابقة، وأبدى أصحاب هذه الملاحم تجاوبهم مع مبادرة اللجنة والتزامهم بالتسعيرة الجديدة، ووضع لوحة بذلك لإحاطة الزبائن بما تم خفضه من أسعار. وأوضح محافظ النعيرية إبراهيم بن محمد الخريف أن أصحاب الملاحم قاموا بالتجاوب مع اللجنة والمبادرة إلى خفض أسعارهم إلى مستويات أقل مما كانت عليه في السابق، مشيرا إلى أن اللجنة عمدت إلى ذلك رغبة في مساعدة المواطنين من ارتفاعات الأسعار، في ظل ما تشهده الأسواق بشكل عام من انخفاض بما فيها أسعار الإبل والتي كانت فيما مضى مرتفعة إلى حد كبير. وجاءت تسعيرة ملاحم بيع لحوم الإبل بعد خفض الأسعار إلى 33 ريالا للحم الحاشي البلدي الصغير، و25 ريالا للحم الحاشي المستورد. من جهة أخرى، قام المجلس البلدي بمحافظة النعيرية بجولة على مطاعم المندي لخفض الأسعار إلى مستويات أدنى مما هي عليه الآن.