تواجه إدارة نادي هجر مأزقا حقيقيا في توفير السيولة المالية للنادي، بالإضافة إلى مهمة سداد الديون والمستحقات المالية، خصوصا على صعيد الفريق الأول لكرة القدم والتي تصل إلى قرابة 16 مليون ريال، حيث وصلت المطالبات المالية من لاعبين أجانب ومحليين سابقين إلى 6 ملايين ريال من ضمنها مبالغ لناديي الحزم والجيل، مقابل انتقال المدافع خالد البركة ولاعب خط الوسط عبدالرحيم الدباس، بالإضافة إلى شكوى من لاعب ألباني قد وقعت معه إدارة النادي السابقة قبل موسمين في المعسكر التدريبي الخارجي بتركيا، وتم صرف النظر عنه بسبب تواضع مستواه الفني، حيث إن عقد اللاعب لمدة ثلاث سنوات والذي تقدم بشكوى رسمية في الفيفا يطالب النادي بمليون ريال، وهو الأمر نفسه لشقق فندقية لها فواتير مالية متبق منها بقيمة نصف مليون ريال لم يتم سدادها منذ الموسم الماضي. المشاكل المالية في هجر مستمرة أيضا في المستحقات المالية الشهرية للاعبي الفريق الأول لكرة القدم، حيث إن الرواتب الشهرية تصل إلى 5 ملايين ريال في الموسم، بالإضافة إلى مقدمات العقود الكبيرة وهي 3 ملايين ريال، وهو ما جعل الإدارة الحالية برئاسة حمد العريفي تبدي استياءها من توقيع العقود العالية ولسنوات طويلة من قبل الإدارة السابقة في ظل تقديم استقالتها. يذكر أن إدارة نادي هجر تقدمت بشكوى رسمية موجهة ضد نادي الاتحاد لعدم الالتزام بسداد المستحقات المالية من قيمة انتقال كل من فيصل الخراع وأحمد الناظري وإعارة رياض البراهيم بقيمة إجمالية متبقية (14 مليونا ونصف المليون ريال) حيث مضت خمسة أشهر منذ الاتفاقية الجديدة لسداد دفعات شهرية لم توف الإدارة المكلفة الحالية في الاتحاد من خلالها بالسداد.