أصدرت إدارة الإعلام وعلاقات الشركاء بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني كتيبا بعنوان (مختارات من قصص النجاح في السياحة السعودية) ضمن سلسلة الكتب التوثيقية لجهود وإنجازات الهيئة. ووثق الكتاب بالمعلومات والصور 33 تجربة ناجحة ومميزة من التجارب الفردية في مجال التنمية السياحية والتراث الوطني. وفي كلمته في مقدمة الكتاب أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن قصص النجاح التي تضمنها الكتاب هي بمثابة شواهد واقعية على النقلة النوعية التي تحققت للسياحة السعودية في السنوات الأخيرة. وقال سموه: «نحن في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني نؤمن بأن المرتكزات التي تؤدي إلى تحقيق النجاح تتمثل في الاعتماد على الشراكة، وعدم التفرد بالرأي والقرار، والتحلي بالصبر، وعدم استعجال النجاح، واحترام آراء الآخرين وتخصصاتهم، وكذلك الاهتمام بالتفاصيل، وإن كان هذا الكتاب بما يضم من قصص النجاح يلقي الضوء على تجارب فردية، فإنه في مجمله يقدم تجربة وطنية تتنوع فيها تجارب المواطنين السعوديين والمواطنات السعوديات، وإن كان للهيئة من دور في هذه القصص الناجحة، فهو يتمثل في توفير المناخ المناسب لعمل مؤسسي يعبر عن قناعتنا بمفهوم الشراكة، وقناعتنا بأن الشراكة التي تؤدي إلى نجاح الفرد حتماً ستنعكس بالنجاح على المجتمع، وعلى الوطن بشكل عام». وأضاف سموه: «ومن خلال هذا الكتاب الذي يضم بعض المختارات القليلة من قصص النجاح الكثيرة.. ستتعرفون على تجارب حقق أصحابها نجاحاً ملحوظاً في مجالات العمل السياحي بروافده المختلفة، مثل الاستثمار السياحي، والحرف والصناعات اليدوية، وتنظيم الفعاليات السياحية، ومشاريع الإيواء السياحي والتراثي والريفي، وكذلك مشاريع العروض المتحفية والتراثية، والمهن السياحية.. وهدفنا من رصد المتاح منها، وتوثيقه من خلال هذا الكتاب، هو التأكيد على أهمية الاسترشاد بالتجارب المميزة والاستفادة منها، وتقديمها كقصص وطنية شارك في صناعتها أبناء هذا الوطن من الرجال والنساء الذين يؤكدون بإصرارهم على النجاح أن الثروة الحقيقية لأي وطن تكمن في مواطنيه» وقد تضمن الكتاب ثلاثة أبواب، حيث يرصد الباب الأول تجارب ناجحة في الاستثمار في المجالات السياحية، فيما شمل الباب الثاني تجارب ناجحة في الحرف والصناعات اليدوية، وتضمن الباب الثالث تجارب في تنظيم الفعاليات والرحلات والإرشاد السياحي.