نوه عدد من الأكاديميين الدوليين، بجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم وتشجيع الشعوب المسلمة على إتقان تلاوته وضبط حفظه، وتحفيز الناشئة والشباب على استغلال أوقاتهم بتدارس ذلك الكتاب العظيم، عن طريق المسابقات القرآنية. وأوضحوا أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثامنة والثلاثين التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في رحاب مكةالمكرمة، في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، تؤكد حرص واهتمام القيادة الحكيمة بكتاب الله تعالى، وتوجيه الشباب للعناية بهذا المصدر العظيم. وقال مدير كلية السلام العالمية في الهند الدكتور أركي محمد: إن هذه المسابقة العالمية لها مكانةٌ عظيمةٌ في قلوب المسلمين؛ لأنها تقام في المسجد الحرام، المهبط الأول للوحي، والمحطة الأولى لأمين الوحي. وأشاد الدكتور أركي محمد بالجهود العملاقة التي تبذلها المملكة ملكاً وحكومةً وشعباً، لخدمة الدين ونصرة الأمة ونشر علوم القرآن العظيم. من جهته، أكد إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس الشيخ نور الدين طويل، أن المملكة مهبط الوحي ومنبع الرسالة تعتني بالقرآن الكريم وخدمته تلاوة وحفظا وتفسيرا، من خلال مؤسساتها التعليمية، وقال: نجدها اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تقيم المسابقة الدولية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم ال 38 في مكةالمكرمة، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تأتي لتؤكد حرص واهتمام القيادة الحكيمة بكتاب الله تعالى، وتوجيه الشباب للعناية بهذا المصدر العظيم. ..وبدء تصفيات مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم بدأت أمس التصفيات الأولية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثامنة والثلاثين، وذلك بمقر المسابقة بأحد الفنادق جوار المسجد الحرام. وتستمع لجنة تحكيم التصفيات الأولية في اليوم الأول إلى أحد عشر متسابقا في الفترة الصباحية، وثمانية عشر متسابقا في الفترة المسائية، من مختلف الجنسيات. وأوضح الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح، أنَّ التصفيات الأولية تهدف إلى بثِّ روح المنافسة بين المشاركين، وتقوية مخرجات المسابقة، وتهيئة المشاركين للمثول أمام المحكمين في التصفيات النهائية في المسجد الحرام- بإذن الله تعالى-، مهيبا بعموم المتسابقين مراجعة الحفظ، وإتقان التلاوة، واستغلال الأوقات في المسجد الحرام بتدبر كلام الله تعالى، وحسن أدائه تلاوة وحفظا. وقد شهدت قاعة التصفيات حضورا من ضيوف المسابقة والمرافقين، والمتسابقين، والإعلاميين، والمهتمين بالمسابقات القرآنية.