اصيب اكبر مستشفيين في المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شرق حلب فجر الاربعاء بضربات جوية، ما ادى الى توقفهما عن العمل موقتا، كما اعلنت منظمة طبية غير حكومية التي تدير هذين المركزين. وقال ادهم سحلول من الجمعية الطبية السورية الاميركية التي يوجد مقرها في الولاياتالمتحدة لوكالة فرانس برس الاربعاء "وقع الهجوم عند الساعة الرابعة صباحا عندما استهدفت طائرة عسكرية المستشفيين بشكل مباشر". واضاف انه في احد المستشفيين دمر مولد للكهرباء بالكامل، وفي الغارة الثانية جرح ثلاثة عاملين في المستشفى هم سائق سيارة اسعاف وممرضة ومحاسب. وتابع انه "لم يبق (في شرق حلب) سوى ست مستشفيات تعمل بعد توقف هذين المستشفيين عن العمل". واوضح سحلول ان المستشفيين يضمان اقساما للطوارئ ووحدات لمعالجة الصدمات وتعرضا من قبل لغارات جوية، واصفا القصف بانه "متعمد". ولم يعرف ما اذا كانت الغارات شنتها طائرات تابعة للجيش السوري او لحليفه الروسي لان الجانبين يقومان بحملة قصف بلا توقف على هذه المنطقة في ثاني مدينة في سوريا.