عرض 20 طالبا وطالبة من ابناء محافظة الاحساء يوم امس بمقر لجنة التنمية الأهلية بالمبرز تجربتهم في المنح الدراسية بمعاهد بريطانية لدراسة اللغة الانجليزية، والتي نظمتها اللجنة بالشراكة مع جامعة الملك فيصل وغرفة الأحساء وإدارة التعليم بالأحساء وذلك بهدف زرع روح التنافس بين الطلاب المتميزين وتحفيز أبناء الأحياء التي تخدمها اللجنة على التميز والتفوق العلمي للمساهمة في بناء الوطن. وأكد المهندس عدنان بن عبدالله العفالق رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية بالمبرز أن هذه المبادرة تعد من المبادرات المهمة التي تبنتها اللجنة مؤخرا بهدف تحفيز أبناء الوطن للتفوق والتميز وتكريم المتميزين والمتفوقين علميا وحثهم على مواصلة التقدم والتميز لمواصلة التفوق والإبداع العلمي والمعرفي. وأشار المدير التنفيذي للجنة التنمية بالمبرز عبدالمحسن السلطان الى أن المسابقة تتولاها لجان إشرافية من أساتذة الجامعات قاموا بتحديد معايير الترشح للجائزة ولجان تنظيمية وتنفيذية خاصة بالجائزة، مبينا أن اللجنة تتلمس حاجات المجتمع وتتفاعل معها وأن اللجنة ولله الحمد واصلت تميزها في تقديم المشاريع النوعية. وذكر مدير إدارة المشاريع والعلاقات باللجنة عبدالعزيز بدر الجوهر أن ابتعاث الطلاب والطالبات جاء عقب فوزهم بجائزة راشد الراشد وأولاده للتفوق العلمي وتأهلهم للجائزة، حيث تضمن البرنامج الخاص بالبعثة العديد من ورش العمل. ومن جهته بيّن عبدالمنعم الراشد أن الجائزة هي مبادرة تنموية تعليمية اجتماعية من الشركة بهدف تشجيع الطلبة المتفوقين وتنمية قدراتهم ومواهبهم وتعزيز استمرار تفوقهم بما يسهم في رفع المدارك العلمية للطلاب والطالبات المتفوقين الذين سيحصلون عليها وصناعة مستقبل واعد لأبناء وبنات الأحساء بما يساعدهم مستقبلا على الالتحاق بأفضل وأرقى الجامعات العالمية. فيما عرض عدد من الطلاب تجاربهم، وقال الطالب عبدالله العبدرب الرضا: ان هذه الرحلة كانت بالنسبة لي فرصة كبيرة لتطوير لغتي الإنجليزية حتى اعتمد على نفسي فبعد هذه الرحلة أصبحت قادرا على القيام بمهارات لم أكن قادرا على فعلها من قبل، لقد تعلمت من هذه الرحلة كثيرا واستمتعت في نفس الوقت، وبهذا أود أن أشكر لجنة التنمية الاجتماعية بالمبرز على هذه الفرصة وأعد وطني بأن أكون عند حسن ظنه وأن أواصل التميز في حياتي. اما الطالب رضا البحراني فقال: لقد فتحت لي الجائزة ابوابا كثيرة منها لم أعتقد أنى سوف اذهب لبريطانيا في هذه السن ايضا لقد طورت هذه الجائزة لغتي الانجليزية بمراحل وتوسعت مداركي على نحو ابعد. وقالت الطالبة ندى نبيل الغوينم: ان رحلتنا لم تكن مجرد رحلة بل كانت كمفاتيح لأبواب من أبواب النجاح كانت كخطوة إلى الحلم الذي نطمح إليه كبداية لمشوار جديد نقطعه بل كانت أكثر وخصوصا في مهاراتنا الحياتية والاجتماعية.