حط ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من ذوي شهداء فلسطين رحالهم في مشعر منى مع الساعات الأولى من صباح أمس لقضاء أيام التشريق بعد مبيتهم الليلة قبل الماضية في مزدلفة بعد نفرة ناجحة من عرفات. وأكد رئيس لجنة حجاج فلسطين، عبدالعزيز الصالح، اكتمال وصول ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والبالغ عددهم 1000 حاج من ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين إلى مشعر منى صباح أمس أول أيام عيد الأضحى المبارك، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات والمبيت بمزدلفة وسط أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والطمأنينة. وابتهلوا بالدعاء إلى الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن يحفظه وحكومته الرشيدة على ما يقدمونه من خدمات جليلة وتسهيلات للحجيج القادمين من كل فج عميق. وقال الصالح: سجلت عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات ونفرتهم إلى مزدلفة، ثم إلى منى نجاحا كبيرا وسهولة وانسيابية، مؤكدا نجاح نفرة ضيوف خادم الحرمين الشريفين من عرفات إلى مزدلفة وفق الخطة المعتمدة من وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور صالح آل الشيخ. وأشاد بتضافر الجهود من جميع اللجان العاملة في البرنامج وبتعاون الجهات الأمنية المختصة في خطة السير، حيث سجلت الطرق الرئيسة التي سلكها حجاج بيت الله الحرام في طريقهم إلى مزدلفة انتشار رجال الأمن من جميع القطاعات الأمنية. وأضاف رئيس لجنة حجاج فلسطين: أدى ضيوف خادم الحرمين الشريفين حجاج بيت الله الحرام عقب وصولهم مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداء بسنة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) والتقطوا بعدها الجمار، مؤكدا أن اللجان العاملة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة يبذلون قصارى جهدهم لتوفير أفضل الخدمات الضرورية والمهمة لهم على مدار الساعة في سبيل راحة الضيوف. واختتم عبدالعزيز الصالح تصريحه بالدعاء لله - تعالى - أن يتقبل حج حجاج بيت الله الحرام، وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين إن شاء الله تعالى.