فازت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بجائزة الإنجاز للتعاملات الالكترونية فرع الريادة الالكترونية باعتبارها من الجهات الأفضل أداءً في قياس التحول السادس للتعاملات الالكترونية الحكومية. وحصلت الجامعة على أعلى درجة بين الجامعات السعودية في القياس، الذي يركز على جانب التحول في الخدمات الالكترونية، ويقيس مجالات أخرى مثل أمن المعلومات وخطط التحول ومدى تطبيقها ورغبة قيادة المؤسسة في التحول. وتعد جامعة الملك فهد الجامعة الوحيدة بين الجامعات التي وصلت إلى مرحلة التميز والتحسين بعد حصولها على درجات مرتفعة في استبيان سابق، وتتواجد في هذه المرحلة مع جهتين حكوميتين فقط بعد تجاوزها مبكرا مرحلتي البناء والإتاحة. وتتدرج المؤسسات في خمس مراحل هي: البناء، الإتاحة، التميز والتحسين، ثم التكامل التي لم تصل إليها أي جهة حكومية حتى الآن. وقد كرمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الجامعة، التي مثلها مدير مركز تقنية المعلومات الدكتور حسام الرويحي، في حفل تكريم الفائزين بجائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية (إنجاز) في نسختها الرابعة، وجائزة التميز الرقمي (رقمي) في نسختها السادسة، الذي عقد في مقر هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. وتعد جائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية (إنجاز) دافعاً ومحفزاً للجهات الحكومية للإنجاز في تنفيذ خدماتها الإلكترونية، والتعاون فيما بينها نحو خدمة أفضل للمجتمع، والمساهمة في إحداث تطوّر ملموس في أداء الجهات الحكومية، وإبراز إنجازاتها المتميزة، وترسيخ مفهوم البيئة الإلكترونية في خدمة المجتمع.