ما أن بزغت الشمس وشرقت بنورها وتكشفت أسرارها وكنا ننتظر بزوغ يوم جميل وسماع ما يؤنسنا ويرسم البهجة على محيانا إلا وتأتي الاخبار بما يكدر صفونا وفؤادنا توفي... المسعود توفي من أسعد عشاق العميد توفي من أتى بقلب.. سليم فارقنا الرجل.. الكبير في كلماته وفي تعامله وفي صدقه وفي عفويته لم أكن من مشجعي العميد ولكن كما كان يمتعني العميد أمتعني هذا الرجل بطيبته رحمك الله يا أبا.. عمر خلال 24 ساعة انتابنا حزن.. عميق على فراق رجال أوفياء رجال أحبتهم الجماهير السعودية فقدنا أبا.. هليل الرجل الذي أخذ معه قلوب الأهلاويين والجماهير قاطبة فقدنا من استبشرنا خيرا فيه بأسلوبه الجميل وبعده عن مقارعة الآخرين واهتمامه بناديه ولا غير ذلك حتى حقق احلام الاهلاويين وندعو له بالتوفيق في حياته واليوم نفجع وكلنا رضى بقدر الله بوفاة شخص.. جميل في اسلوبه وفي وقفته الصادقة مع ناديه تحمل أعباء جسيمة من أجل أن يفرح جماهير العميد رغم كبر سنه وعدم مقدرته على خوض متاهات الأندية إلا أنه تصدى للعقبات وسار بنادي الاتحاد وصحح كثيرا من الهفوات رحمك الله يا.. أبا عمر تحتاج رياضتنا إلى مثل أولئك الأوفياء قدره أنه ترك الرياضة لفترة طويلة وجاء قدره ويعود ليتذكره عموم الناس وليثنوا على حسن خلقه والناس شهود الله في الأرض ولنا الظاهر والباطن يحكم به الله نعم الرجل انت يا أبا.. عمر رحمك الله يا.. أبا عمر