في أمسية من أمسيات الوفاء، احتفت جمعية الثقافة والفنون بجدة مساء أمس الأول، بتكريم شاعر مكة المكرّمة الأديب مصطفى عبدالواحد زقزوق، بحضور كثيف من الشخصيات والمثقفين والفنانين والإعلاميين، يتقدمهم حازم مصطفى زقزوق رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، ومدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة وليد بافقيه، والفنان الكبير جميل محمود، وجمهور غفير. وفي بداية الأمسية، قدم مذيع الحفل الإعلامي محمد الراعي نبذة عن الشاعر مصطفى زقزوق، وتحدث عن مؤلفاته، وألقى قصيدة من أشعار الشاعر مصطفى زقزوق بعنوان «حبيبتي مكة». بعد ذلك ألقى مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الدكتور عمر الجاسر كلمة شكر فيها الحضور، وقال فيها: إن الجمعية تشرف بتكريم الشاعر والأديب مصطفى زقزوق الأب والمربي والإنسان الذي تعلمنا من الكثير، وفي الحقيقة مصطفى هو الذي يكرّم الجمعية اليوم وليست الجمعية هي التي تكرّمه. ثم ألقى العميد الشاعر محمد صالح البركاتي قصيدة، وختم مداخلته بتقديم الشكر لمدير الجمعية الدكتور عمر الجاسر ولمسؤول الإعلام بالجمعية سهيل طاشكندي على جهودهما. بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن الشاعر المكرّم مصطفى زقزوق أشتمل على بعض من قصائده، ومنها أغنية من كلماته بعنوان «قصة» لحن الموسيقار سراج عمر وغناء الفنان عبدالمجيد عبدالله، وأغنية اخرى بعنوان «يا من عذبتني» من كلماته وألحان ياسر عبدالخالق وأداء فرقة أبو سراج. كما شهدت فقرات الحفل كلمة للناقد الأديب الدكتور عبدالمحسن، وكلمة للفنان القدير جميل محمود، ومشاركة شعرية للشاعر ضياء خوجة، بعدها تحدث المحتفى به الشاعر مصطفى زقزوق وألقى قصيدة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تحمل حرارة الوفاء والدعاء وتعبّر عن أحاسيس الشعب السعودي، أعقبها بقصيدة غزلية بعنوان «إليها»، ثم شكر بعد ذلك مدير الجمعية الفنان عمر الجاسر على هذا التكريم الذي قال عنه بأنه أضاء أعماقه ووجدانه. بعدها شارك الحضور في تكريم الشاعر مصطفى زقزوق، حيث انهالت عليه الهدايا التذكارية من محبيه، ومن الجمعية التي قدمت له العضوية الشرفية، سلمها له الدكتور عمر الجاسر. واختتم الحفل على وقع الفن وأنغام الموسيقى مع فرقة جمعية الثقافة والفنون الموسيقية، فغنّى الفنان سهيل جميل محمود أول عمل جمع الشاعر مصطفى زقزوق بألحان الفنان القدير جميل محمود بعنوان «هام القلب»، ثم غنّى أيضًا كل من الفنانين: أنس عبدالكريم، وحسن اسكندراني، ومهند طلال، وطلال عباس، ومحمد عبدالعزيز.