جاءت مباراة الاتفاق الأخيرة أمام النادي الأهلي والتي خسرها على أرضه بملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام بأربعة أهداف لهدف مهمة للاتفاقيين ولكرة القدم في المنطقة الشرقية. فبالرغم من النتيجة الثقيلة التي خسر بها الفريق الاتفاقي إلا أنه حقق مكسباً كبيراً جدا لكرة القدم بالمنطقة الشرقية جاء بأهمية كبيرة لا تقل عن أهمية وثقل الخسارة. فالمتابع للمباريات المقامة على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد ضمن دوري جميل للمحترفين في الموسمين الماضيين والذي كان يستضيف بها بعض مباريات فريقي القادسية والخليج قد لاحظ أن الحضور الجماهيري في الملعب من مشجعي هذين الفريقين لم يكن كبيراً بل وكان دائماً أقل بكثير من جماهير الفرق الكبيرة عندما تحضر للمنطقة الشرقية. إلا أن الجولة الأولى من دوري جميل للمحترفين والتي شهدت عودة الفريق الاتفاقي بعد تواجده لموسمين في دوري الدرجة الأولى شهدت عودة الحضور القوي لمدرجات اندية المنطقة الشرقية من خلال الجماهير الاتفاقية التي كان حضورها واضحاً في المواجهة فكان يقاسم الأهلي الحضور بل وتفوق عليه في المدرجات. هذه العودة أثبتت بأن الجماهير الإتفاقية كانت وما زالت اللاعب الأهم في الفريق الاتفاقي، بل وإنها تعتبر العملة الصعبة في جماهير الأندية الرياضية بالمنطقة الشرقية.