بعد حوالي أسبوع على «معركة» مرسيليا التي وضعت جمهوري روسيا وإنجلترا في مواجهة بعضهما وبعد سلسلة من الأحداث التي عكرت صفو كأس أوروبا 2016 وتسببت بإيقاف مباراة كرواتيا وتشيكيا، خرج جمهور ايسلندا الصغيرة ليتخذ موقفه المسالم بتفضيل العناق على أعمال الشغب. ويستمتع الايسلنديون بمشاركة بلادهم في أول نهائيات في تاريخها إن كان على الصعيد القاري أو العالمي، وسافر حوالي 27 ألف مشجع ايسلندي إلى فرنسا، أي ما يقارب 10 بالمائة من سكان هذا البلد السكندينافي الذي يبلغ عدد سكانه 330 ألف نسمة فقط، ما يجعله أصغر بلد من حيث التعداد السكاني في تاريخ نهائيات كأس أوروبا. وتجمع الجمهور الايسلندي في منطقة الميناء القديم في مرسيليا من أجل الغناء «بوم-بوم-هو!» وهي «أغنية الفايكينج».