مارسيال.. أسكت منتقديه في أولد ترافورد (فرنسا) سخر كثيرون من صفقة انتقاله الى مانشستر يونايتد وانفاق الاخير عليه 47 مليون يورو قد ترتفع في المستقبل، لكن انتوني مارسيال أسكت منتقديه في موسمه الاول الرائع في ملعب «اولد ترافورد». أنهى ابن العشرين سنة موسمه مع 17 هدفا، وبزغ فجر نجم جديد في صفوف فريق فشل بالتأهل الى دوري ابطال اوروبا. نشأ في ضاحية باريسية خرج منها تييري هنري وباتريس ايفرا، وهو يمشي على طريق هنري نجم ارسنال السابق نفسه. بعد دخوله تشكيلة المدرب ديدييه ديشامب في سبتمبر الماضي، اصبح لاعبا رئيسا في المنتخب الفرنسي الباحث عن لقب قاري ثالث. لم تأت الاهداف بعد على الساحة الدولية، لكن فرنسا تتوقع منه الكثير على ارضها. «الدون» ..ينوي منح بلاده اللقب الأول (البرتغال) ينوي افضل لاعب في العالم ثلاث مرات، منح البرتغال لقبها الاول في البطولة القارية. سجل هداف ريال مدريد الاسباني خمسة اهداف من اصل 11 لبلاده في التصفيات. جذبه مانشستر يونايتد الانجليزي في عمر الثامنة عشرة عام 2003، فساعد الشياطين الحمر على حصد ثلاثة ألقاب متتالية في البريميرليغ ولقب دوري ابطال اوروبا 2008. اصبح اغلى لاعب في العالم عندما انتقل الى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو عام 2009، لكن ما حصده النادي الملكي جراء ضمه اكثر بكثير مما انفق عليه. قاد ريال الى لقب الدوري في 2012 ومرتين في دوري ابطال اوروبا في 2014 و2016. كانت الخسارة امام اليونان صفر-1 في نهائي كأس اوروبا 2004 اعلى ما حصده الدون مع بلاده على الصعيد الدولي. السلطان «إبرا» يبحث عن نهاية سعيدة (السويد) يبحث المهاجم العملاق زالاتان ابراهيموفيتش عن ختام مرموق لمسيرته الدولية في فرنسا بعد اربع سنوات ذهبية عاشها مع باريس سان جرمان الفرنسي. احرز الدوري اينما حل مع اياكس الهولندي، انتر وميلان الايطاليين، وبرشلونة الاسباني، وقد حطم الكثير من الارقام القياسية في موسمه الاخير مع سان جرمان. اصبح ابن الرابعة والثلاثين في خريف مسيرته مع منتخب السويد، لكنه سجل 11 هدفا في التصفيات بينها ثلاثة في مرمى الغريم الدنمارك (4-3) في الملحق الاوروبي. هو مفتاح اللعب الاساسي لدى المنتخب الاصفر، وقد يكون صيفه حافلا بحال صدقت شائعات انتقاله الى مانشستر يونايتد الانجليزي. كاسياس.. اسم يرتبط بالحقبة الذهبية (إسبانيا) حامل لقب كأس اوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010، يرتبط اسمه بالحقبة الاسبانية الذهبية. لكن ابن الخامسة والثلاثين عرف مونديالا رهيبا في 2014، ثم ترك نادي طفولته ريال مدريد نحو بورتو البرتغالي بعدها بسنة. بعد وصوله الى الفريق الاول في ريال بعمر الثامنة عشرة، حقق كاسياس لقب دوري الابطال ثلاث مرات والدوري خمس مرات، ثم كانت نهاية علاقة دامت ربع قرن مع الفريق الملكي. برغم ادائه العادي مع بورتو والمستوى الرائع لدافيد دي خيا مع مانشستر يونايتد، يبقى المدرب فيسنتي دل بوسكي وفيا لقائده. خاض كاسياس مباراته الدولية ال167 الاسبوع الماضي خلال الفوز الساحق على كوريا الجنوبية 6-1. جاريث بيل..سرعة خارقة وتسديدات قاتلة (ويلز) مع سبعة اهداف وتمريرتين حاسمتين في التصفيات، كان جاريث بيل الاكثر حسما في مشوار ويلز الناجح للتأهل الى اول بطولة كبرى منذ 1958. بعد تسلقه المراتب مع ساوثهامبتون، تفجرت موهبته في صفوف توتنهام هوتسبير، حيث اختير مرتين افضل لاعب في انجلترا، قبل الانتقال الى ريال مدريد عام 2013 بصفقة قياسية بلغت 100.8 مليون يورو. سرعته خارقة، رأسياته قاتلة وتسديداته اليسارية صاروخية، وهو يلعب دورا حرا مع ويلز كما ستكون مرتداته الجارفة مصدر خطر لمدافعي المنتخبات الخصمة. احرز لقب دوري الابطال مرتين في ثلاث سنوات مع ريال، وقد تصبح علامة «القلب» بعد احتفاله بالاهداف عنصرا اساسيا في كأس اوروبا 2016. سانشيس.. أداء قيادي في وسط الملعب (البرتغال) ولد ونشأ في لشبونة، وقد استهل ابن الثامنة عشرة مشواره مع بنفيكا في اكتوبر الماضي، ثم حمل ألوان بلاده اول مرة في مارس الماضي، قبل ان يضمه بايرن ميونيخ بطل المانيا مقابل 35 مليون يورو، قد ترتفع الى 80 مليون يورو. اصابة برنادرو سيلفا وتياجو فتحت الباب امام اللاعب اليافع للانضمام الى تشكيلة المدرب فرناندو سانتوس، ليصبح اصغر لاعب سيمثل البرتغال منذ كريستيانو رونالدو في 2004. بعد نيله الثناء من المدربين بيب جوارديولا ودييجو سيموني بفضل ادائه القيادي في وسط الملعب، تأمل البرتغال ان يمنح سانشيس روحا حيوية تزيح الضغط قليلا عن كاهل رونالدو. بوفون.. لم يظهر عجزه في حراسة الأزوري (إيطاليا) بعمر الثامنة والثلاثين، لم يظهر جيجي بوفون عجزه في حراسة مرمى منتخب ايطاليا. لا يزال نجم المنتخب الفائز بكأس العالم 2006 قادرا على حمل فريق على كتفيه بعد ذلك بعشر سنوات. سجل رقما قياسيا في الدوري الايطالي بالحفاظ على نظافة شباكه مع يوفنتوس لمدة 974 دقيقة، في طريقه نحو احراز لقب «سيري أ» مرة خامسة على التوالي. انضم الى السيدة العجوز من بارما عام 2001 مقابل 53 مليون يورو، ليصبح اغلى حارس مرمى. مدد عقده لسنتين مع يوفنتوس فيمايو الماضي، ويخطط للبقاء في الملاعب حتى كأس العالم 2018. وصيف دوري ابطال اوروبا مرتين في 2003 و2015، وسيقود ايطاليا الباحثة عن تعويض خسارتها في نهائي 2012 امام اسبانيا 4-صفر. راشفورد.. إنسان مجهول (إنجلترا) في الخامس والعشرين من فبراير الماضي، كان ماركوس راشفورد (18 عاما) انسانا مجهولا. لكن عندما خلد الى النوم يومذاك اصبح اسمه على كل شفة ولسان في انجلترا. سجل هدفين لمانشستر يونايتد خلال فوزه على ميدتيلاند 5-1 في الدوري الاوروبي «يوروبا ليج». تلا ذلك اهداف كثيرة، بينها ثنائية ضد ارسنال القوي في بداية مشواره في البريميرليج، وهدف الفوز امام الجار اللدود مانشستر سيتي، ثم كرة رائعة في كأس انجلترا ضد وست هام. انهى موسمه مع 8 اهداف في 18 مباراة مع ميدالية كأس انجلترا حول عنقه. تكون ابن مانشستر في اكاديمية النادي، وجذب انظار الجميع بلياقته البدنية وهدوئه اللافت امام المرمى. سجل بعد 3 دقائق في بدايته الدولية في مرمى استراليا، فمنحه المدرب روي هودجسون فرصة المشاركة في تشكيلة انجلترا ضمن كأس اوروبا 2016.