رعى محافظ الزلفي فيحان بن عبدالعزيز بن لبده مؤخراً حفل تكريم المساعد للشؤون المدرسية حسين بن سعود العواد بمناسبة تقاعده في مقر بيت الطالب، وذلك بحضور مدير التعليم محمد الطريقي والمساعد لشؤون تعليم البنين سليمان الخمشي ومدير التجهيزات المدرسية عبدالعزيز العثمان وعدد من رؤساء الأقسام والقادة التربويين، وقد بدُئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى مشرف مصادر التعلم عبدالرحمن الطريقي افتتاحية الحفل استعرض خلالها بعضاً من جوانب رؤية السعودية 2030 وما دلت عليه من نظرة ثاقبة واستراتيجية فاعلة واستشراف للمستقبل، وما تتطلبه من همة عالية وعمل جاد؛ لتحقيق ما رسمه قادتنا وولاة أمرنا، وقال إن الإدارة هذا العام تودع قائداً من قاداتها ورجلاً من رجالاتها الأفذاذ، وأن منسوبي التجهيزات المدرسية يسعدون بتقديم لمسة وفاء للمعلم حسين تعبيراً عن ما يكنونه له من محبة وتقدير، ثم ألقى مدير شؤون المعلمين أحمد السويكت كلمة قال فيها إن العواد تقلد خلال مسيرته عدة مناصب بدأها معلماً وأنهاها مساعداً لمدير التعليم للشؤون المدرسية كان خلالها نعم القائد والزميل والموجه والمربي الفاضل، وأشاد بما يمتلكه المحتفى به من صفات حميدة وأخلاق فاضلة وتعامل راق، بعد ذلك ألقى مدير التعليم كلمة أثنى فيها على العواد واصفاً إياه بصديقه ورفيق دربه، مشيراً إلى تعاونه مع الجميع مضيفاً إن له قصة نجاح في كل مكان عمل به، معبراً عن شكره وامتنانه وتقديره لما قدمه من اسهامات جليلة كان لها دور بارز للارتقاء بالعمل، مقدماً شكره للزملاء في الشؤون المدرسية على هذه الوقفة وهذا الوفاء، ثم ألقى المُحتفى به كلمة شكر فيها محافظ الزلفي على تشريفه ورعايته، ومدير التعليم وجميع منسوبي الإدارة على هذا الاحتفاء والتكريم، وأضاف إن هذه سنة الحياة عجلة تدور بين ذاهب وآت ومستجد ومتقاعد، فهذا يسلم الراية وذاك يستلمها؛ حتى تستمر المسيرة ويستمر العطاء، مع اتفاق الجميع على هدف واحد وهو خدمة الدين أولاً ثم خدمة الوطن وقادته، وقال إنه يحُز في نفسه فراق أحبة عاش وتعايش معهم، مقدماً شكره لجميع منسوبي الإدارة (بنين-بنات)، وتخلل الحفل قصيدة للشاعر سعد العواد والشاعر عبدالرحمن الخميس، وفي الختام كرّم محافظ الزلفي ومدير التعليم المُحتفى به بالدروع والهدايا التذكارية ثم التقطت الصور الجماعية.