ثمَّن عدد من المواطنين ما تقوم به بلدية محافظة القطيف من جهود متواصلة لتأهيل وتطوير وتوسعة طريق الخليج العربي الممتد من دوار مدينة عنك إلى شارع سهل بن حنيف التي بدأت أعمالها التطويرية والتأهيلية حيث أنهت الجزء الأول من المشروع، وبدأت بالجزء الثاني من أجل راحة مستخدمي هذا الطريق الحيوي وانسياب الحركة المرورية. وأوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن بلدية محافظة القطيف بدأت مؤخرًا في أعمال تطوير الجزء الثاني من الجانب الشرقي من طريق الخليج العربي ابتداءً من شارع القسمة حتى شارع سهل بن حنيف، ضمن مشروع تطوير طريق الخليج العربي الذي تبلغ تكلفته الاجمالية أكثر من 47 مليون ريال، حيث قامت البلدية بإغلاق الجزء الشرقي من طريق الخليج العربي، وذلك لتنفيذ تطويره بطول 615 مترًا طوليًّا، علما بأن الطول الإجمالي للشارع الذي سيتم تطويره 7000م ط، ومشروع تطوير طريق الخليج العربي سيتم تنفيذه على أجزاء ومراحل، حيث إن المرحلة الأولى للمشروع هي تطوير الجزء الشرقي من الطريق، حيث تم إنشاء شارع مؤقت بالمخطط المقابل لمدينة عنك «النايفية» من نقطة العمل حتى دوار القطيف لتفادي الاختناق المروري. يُذكَر أن طريق الخليج العربي يمتد من القطيف إلى الدمام، ابتداءً من دوار عنك حتى شارع العباس بن عبدالمطلب، وفي الجزء الأولى تم تطوير الطريق من الجانب الشرقي من دوار عنك حتى شارع القسمة، وأعمال تحسين وتطوير الطريق سوف تشمل أعمال الطرق، والإنارة، وتصريف مياه الأمطار. ويعد هذا المشروع من المشروعات التنموية والتطويرية التي تنفيذها البلدية ضمن خطة شاملة لتطوير وتأهيل الطرق بالمحافظة وتوابعها بالسفلتة والإنارة وتصريف الأمطار. وقال مدير مرور محافظة القطيف العقيد سعيد القحطاني: إن هناك تنسيقا وتعاونا من قسم السلامة بالمرور مع البلدية والتي من ضمنها منح التصاريح للتحويلات ومتابعتها ووضع الإشارات واللافتات التحذيرية والتي من ضمنها الإضاءة الليلية على طول التحويلات لسلامة مرتادي الطريق وأيضًا هناك متابعة ومراقبة لحركة السير من قبل الدوريات لضمان انسيابية الحركة وفك الاختناقات التي قد تحدث في ساعة الذروة، ودعا القحطاني مرتادي الطريق لاتباع وسائل السلامة المرورية حسب التعليمات والإرشادات التوضيحية، لحين الانتهاء من أعمال الطريق التطويرية والتي ستسهم في انسيابية الحركة المرورية.