في حضرة الملك المفدى تختتم آخر مسابقات الموسم الرياضي على كأسه الغالية.. بين الأهلي والنصرعلى ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة. يدخل الفريق النصراوي هذا اللقاء وكل أمنيات جماهيره تحقيق الفوز والظفر بالكأس وتعويض ما فاته هذا الموسم، حيث لم يُرض محبوه بالأداء الفني والنتائج الإيجابية من خلال مسابقة دوري جميل وخروجه من مسابقة كأس ولي العهد هذا الموسم. الفريق النصراوي فاجأ الوسط الرياضي بالهبوط في مستوى الفريق بشكل غير متوقع بعد تحقيقه بطولة الدوري لموسمين متتاليين، ولكن هل يفعلها العالمي وهو بلا شك فارس للبطولات.. ويتفوق على الاهلي ويعوض ما فاته هذا الموسم. الفريق الأهلاوي يعد الأفضل هذا الموسم عطفاً على المستويات الفنية العالية والأداء الثابت وحصوله على بطولة جميل لهذا الموسم وكذلك وصوله لنهائي كأس الملك. المنظومة الأهلاوية مكتملة عنصرياً وإدارياً وفنياً.. لديه أفضل نجوم الموسم. فهل (يدرك) الفريق أن بطولة الدوري انتهت أفراحها.. لذا سيكون عاملا (التركيز والإرادة) مطلبين لتحقيق اللقب الأغلى. علمًا بأن كفة الفريق أرجح للظفر بالفوز.. فهل سيفعلها مرة أخرى ويضم الكأس مع بطولة الدوري كما فعل ذلك 1398 سنشاهد الليلة «كلاسيكو» يحمل في طياته ذكريات الماضي بين الفريقين الكبيرين بطابعهما الخاص والمميز في الإثارة والمتعة والندية.. وعبق الماضي بفنيات ماجد وعبدالجواد. فلا خاسر بالسلام على ملكنا الغالي.