أكملت بلدات الأحساء استعداداتها لزفاف 324 شابا وفتاة جماعيا مساء اليوم، ضمن المجموعة الثالثة لمهرجان الزواج الجماعي، يتوزعون على 5 بلدات تأتي في المقدمة بلدتا البطالية والشعبة بواقع 96 عريسا وعروسا لكل بلدة، والحليلة 66 عريسا وعروسا، والمنصورة 40 عريسا وعروسا، والدالوة 26 عريسا وعروسا، في حين ستعلن اللجنة السداسية المشرفة على الأعراس الجماعية خلال الاسابيع المقبلة مواعيد مهرجانات الزواجات الجماعية للموسم المقبل للعام 1438 هجرية بعد مناقشتها مع رؤساء وممثلي المهرجانات. إلى ذلك طالب رئيس اللجنة السداسية المشرفة على الأعراس الجماعية احمد عبدالله الاحمد، فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمحافظة، بإدراج مهرجانات الزواجات الجماعية على المسار السياحي، ضمن برامج خارطتها السياحية، للسياح الوافدين على الاحساء وضمن الفعاليات والتي تحظى بدعمها، لتبنى ما يتم تقديمه من أركان تراثية في مختلف المهرجانات، وكذلك للفعاليات المصاحبة للمهرجانات التي يتم تنظيمها قبل أو بعد المهرجانات والتي تمتد لمدة يومين. وفي جانب آخر أشار الأحمد، إلى أن نسبة الطلاق أقل من 1% ولله الحمد، بين أعداد المتزوجين في مهرجانات الزواج الجماعي بشكل عام، حسب الاحصائية التي قامت بها اللجنة السداسية بالتعاون مع إدارات المهرجانات، بفضل الدورات والورش التدريبية التي تقدم مجانا للمتزوجين والمتزوجات. مضيفا أن المهرجانات أكملت استعداداتها لهذا الكرنفال الأحسائي الموسمي الكبير، وقد تحولت البلدات خلال اليومين السابقين إلى خلية نحل وورشة عمل ميدانية انخرط فيها مئات الشباب المتطوعين، لتجهيز مواقع المهرجانات لتكون في جاهزية تامة لاستقبال آلاف الضيوف من الواحة وخارجها ودول الخليج العربي، لافتا بأن المهرجانات ستتضمن هذه الليلة مجموعة من الأركان المتنوعة والفعاليات المختلفة الطبية، والعلمية، والثقافية، والحرف اليدوية، والابتكارات، أبدعت في صنعها مواهب أبناء البلدات، معربا عن شكره وامتنانه الكبيرين إلى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الاحساء على دعمه الكبير وتوجيهاته السديدة، مشيدا بجهود كافة الجهات الأمنية والمدنية، على تعاونها الكبير. كما طالب الأحمد الشركات والمؤسسات التجارية ورجال الأعمال، برفع سقف دعمها وتبني تلك المهرجانات ماديا بصورة أكبر، بهدف التسهيل على الشباب المقبلين على الزواج وإكمال نصف دينهم، وتبني تكاليف الإعداد والتجهيز لتلك المهرجانات، ومساهمة هذا المشروع الاجتماعي في تحصين الشباب والفتيات. بدوره أكد المتحدث الرسمي للجنة السداسية إبراهيم حسين الحجاب أن اللجنة وقفت على جاهزية المهرجان، مشيرا إلى أن الاحتفاء بهذا العدد الكبير من المتزوجين والمتزوجات هو ثمرة ناضجة لتعاون وتكافل المجتمع.