ولد في 25 أبريل 1947م وتوفي يوم الخميس 21 مارس 2016م وما بين ولادته ووفاته عاشت الرياضة العالمية أجمل أيامها مع الأسطورة الهولندية يوهان كرويف الذي كان يوم وفاته يوما حزينا في كرة القدم، لأنه لاعب مبدع ومدرب ناجح وشخصية محبوبة في أنحاء العالم وتميز اسلوبه في الملعب بالسرعة والمهارة والسهل الممتنع وهو أحد الطلاب النجباء لأكاديمية نادي أياكس امستردام، وأصبح رقم 14 رمزا لفن كرويف ونبوغه ومعه ومع جيله الذهبي عرف العالم الرياضي الكرة الشاملة وعندما رحل الى اسبانيا وتحديدا الى نادي برشلونة عام 1973م ترك بصماته الناجحة هناك، والملفت للانتباه انه في عام 1967م أصبح أفضل لاعب في هولندا وهدافا للدوري وعمره لم يتجاوز 17 سنة، ثم توالت الألقاب بعد ذلك ليتوج في أعوام 1971م و1973 و1974م بالكرة الذهبية كأحسن لاعب في أوروبا، وفي تاريخ 13 مايو 1984م لعب مباراته الأخيرة مودعا الملاعب بعد أن سجل 368 هدفا في 662 مباراة خلال 20 سنة. يوهان كرويف احد اللاعبين الذين يملكون الحلول الإضافية أثناء المباراة وهو طوق النجاة لأي مدرب. هو لا يفقد الثقة في مهاراته حتى في أصعب لحظات المباراة وبعد اعتزاله شاهد محبو كرة القدم كيف حلق نادي اياكس الهولندي بأجنحة مكسورة وكذلك المنتخب الهولندي الذي عرف الطريق الى سكة الانتصارات بفضل كرويف ورفاقه. وداعا لأحد أساطير كرة القدم الذين لونوا حياتنا بالفرح والمتعة الكروية بوفاته أطفأت أنوارها وشمس التوهج بعد كرويف لم تعد تشرق من جديد. سليمان العمير