كشف المنسق الإعلامي بإدارة المباني في الإدارة العامة للتعليم بالأحساء علي الجميعة عن استلام إدارة الإشراف والتنفيذ بالإدارة مشروعين لمدارس البنات بهجرة عريعرة وهجرة أم ربيعة، وهما متوسطة وثانوية عريعرة وإبتدائية ومتوسطة أم ربيعة، وفقًا لتصميمات حديثة توافق أعلى درجات ومعايير الجودة المعتمدة من وزارة التعليم، بهدف تحقيق بيئة تعليمية راقية وجاذبة لأبنائنا الطلاب والطالبات، واشار إلى أن المشروعين يعززان خدمة طالبات الهجر القريبة ويساهم أحدهما في الاستغناء عن مبنى مستأجر بمبلغ 50 ألف ريال سنويًا. وحضر التسليم لجنة مشكلة من وزارة التعليم متمثلة في مندوب وكالة الوزارة للمباني بإشراف مدير إدارة شؤون المباني المهندس محمد بن نواف الشمري، بجانب مدير إدارة الإشراف والتنفيذ المهندس أحمد الصالح، والاستشاري المشرف على المشروع المهندس سليمان أحمد. وأقيم المشروعان اللذان تم تنفيذهما على مساحة تزيد على 2000 متر مربع، بتكلفة 6 ملايين ريال، بارتفاع دورين لكل منهما للبنات بكامل مرفقاتهما بطاقة استيعابية 360 طالبة لكل مدرسة تحتوي على 12 فصلًا دراسيًا ومعملين للمختبرات العلمية وغرف إدارية ودورات مياه، ويحتوي كل مبنى أيضًا على أفنية داخلية مكيفة، وخارجية مغطاة بالمظلات وغرفة للحارس. من جانبه، أعرب مدير إدارة شؤون المباني المهندس محمد الشمري، عن سعادته بتسلّم المشروعين اللذين سوف يخدمان أهالي الهجر بدلًا من المباني المستأجرة، لافتًا إلى أن المباني تحتوي على فراغات إدارية وتعليمية من شأنها أن توفر بيئة تعليمية تتواكب مع التطلعات المأمولة من وزارة التعليم، وهو الهدف الرئيس من تنفيذ هذه المشاريع. وقال مدير إدارة الإشراف والتنفيذ المهندس أحمد الصالح إن الإدارة تتلمس احتياجات الهجر من مبانٍ حديثة تواكب التطور التقني وظروف البيئة الصحراوية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن المشروعين كانا من متعثرين وكرست الإدارة جهودها وطاقتها لإنهاء تعثرهما.