عندما أنفق فريقا مانشستر يونايتد وجاره المنافس مانشستر سيتي أموالاً طائلة في فترة الانتقالات قبل بداية الموسم، لم يتخيلا أن تكون مباراة القمة بينهما في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم صراعاً على آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وفي الوقت الذي تراجع فيه سيتي إلى المركز الرابع بفارق 12 نقطة عن ليستر سيتي المتصدر وبينما يسعى يونايتد إلى التقدم من المركز السادس فإن مواجهتهما، اليوم الأحد، ربما لن يكون لها تأثير يذكر على وجهة لقب البطولة كما كان يتمنى كل منهما. وأنفق سيتي 152 مليون جنيه إسترليني (216 مليون دولار) من أجل الاستعداد للموسم الحالي في حين تجاوز المبلغ الذي أنفقه يونايتد حاجز 100 مليون جنيه إسترليني لكنهما فشلا في الوصول إلى الأداء المطلوب للمنافسة على اللقب. وعانى يونايتد أغلب فترات الموسم من أجل تسجيل الأهداف وسيذهب لمواجهة جاره وهو يبتعد عنه بفارق أربع نقاط. واستسلم سيتي في الجولات الماضية وقد يجد نفسه متأخراً بفارق 15 نقطة. ومنذ الإعلان في الشهر الماضي عن تولي بيب جوارديولا تدريب الفريق خلفاً لمانويل بليجريني في يوليو المقبل، فاز الفريق مرتين في ست مباريات في الدوري، ويعلم أن أي نتيجة أخرى سوى الفوز ستقضي على أي أمل له في الفوز باللقب. ويلعب توتنهام الذي خسر مرتين فقط في آخر 16 مباراة في الدوري على ملعبه أمام بورنموث الذي يحتل المركز 13. وفي صراع الهروب من الهبوط سيلعب نيوكاسل يونايتد بقيادة مدربه الجديد رفائيل بنيتز مع سندرلاند، اليوم الأحد. ويحتل نيوكاسل المركز قبل الأخير متأخراً بنقطة واحدة عن سندرلاند الذي يحتل المركز 17 بين 20 فريقاً.